نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اشار الى ان كل السيارات المفخخة التي أتت إلى لبنان وعددها 15 كان يتم تفخيخها في رنكوس ويبرود حيث تم ضرب معامل تفخيخ هذه السيارات،
معتبرا انه بالقضاء على الإرهابيين في منطقتي القلمون والقصير تم ابعاد خطر اجتياح الاراضي اللبنانية من قبل الإرهابيين المرتزقة.
وقال قاسم اننا ومنذ البداية كنا مع حكومة الوحدة الوطنية في لبنان والحوار، فالحوار هو نتيجة لفشل الخيارات الاخرى التي اعتمدها البعض مشيرا إلى أن انطلاق الحوار نقطة ايجابية وسنسعى إلى أن يكون كل الحوار ايجابيا.
من جهته اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان سورية نجحت في اسقاط كل اهداف المخطط الإرهابي التكفيري الذي استهدفها قبل نحو اربع سنوات، لافتا إلى ان هذا المخطط يهدد لبنان بالمرحلة الثانية منه.
وقال قاووق خلال كلمة له في بلدة تبنين الجنوبية ان العدو الاسرائيلي كان ولا يزال يراهن على الإرهابيين التكفيريين من خلال الازمة في سورية لاضعاف المقاومة ومحاصرتها واستنزافها، الا ان المقاومة استطاعت تقوية نفسها وباتت جاهزة لردع اي عدوان اسرائيلي.
ونبه قاووق إلى أن الإرهاب يستهدف الجميع حيث لن تبقى الدول الراعية والممولة والداعمة له بمنأى عن خطر هؤلاء الإرهابيين، فهم الشر المطلق لكل الامة حيث سمموا كل مناخاتها وأشعلوا نيران الفتنة في كل أرجائها.
وحذر قاووق من ان الإرهابيين التكفيريين لم ولن يتركوا لبنان وشأنه لانهم يعملون مجددا رغم فشلهم المستمر على تحضير المنطقة الحدودية من أجل اعتداءات جديدة لانهم يريدون ممرا آمنا من البحر، ويريدون لبنان ساحة مستباحة لإمارتهم الإرهابية.
وشدد قاووق على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتحصين لبنان في مواجهة الخطرين الاسرائيلي والإرهابي التكفيري معتبرا أن مناخات التواصل والتلاقي تشكل عنصرا أساسيا في تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية لبنان لمواجهة الخطر الإرهابي القادم عبر السلسلة الشرقية.
وبيّن قاووق أن لبنان استطاع بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة أن يوقف تمدد الإرهابيين باتجاهه، وتمكن بعطاءات الجيش والمقاومة وتضحياتهما ان يحمي قراه وبلداته من الامارات الإرهابية الاجرامية مطالبا الجميع بتبني استراتيجية وطنية لمواجهة الخطر الإرهابي التكفيري بدلا من تجاهله والتنكر لواقع وجود داعش أمس على الحدود.
من جهته اكد المسؤول التنظيمي لحركة امل في اقليم الجنوب النائب اللبناني هاني قبيسي أن العدو الاسرائيلي هو اول المستفيدين من تعميم الفوضى الخلاقة، مشيرا إلى ان الكثيرين في العالم العربي انجرفوا وراء هذه الفوضي وغيروا اسمها ولونها لتكون ربيعا عربيا يخدم اسرائيل فقط.