|
|
عـــــدد جديــــد مـــــن الآداب العالميــــة يحتفـــــــي بالشــــــــــعر المهجـــــــــري ثقافة
وكتب رئيس التحرير الأديب بديع صقور افتتاحيته تحت عنوان (كما الصهيل في الفجر) وقال: لم ينته الشر ولم تنضب الدموع ولم تختف الأحزان والهموم... طالت الحروب كل شيء وتطورت أدوات القتل, إنهم يبشروننا بحرب عالمية ثالثة.. وبعدها قد يعود الإنسان للصراع من جديد... مستخدماً الحجر والسكين وشيئاً فشيئاً ستظهر السيوف والأحزان والهموم والأكفان. الزمن لايعرف الموت, ففي الموت لاتوجد أيام، ولاساعات ولا ليال ولا ظلمات... لن تزهر بساتين الجنة في الربيع, لقد أحرقت الحروب عربات قطار الربيع, لاتنتظر قدومه في السنين القادمة, فهناك من نسفوا محطات قطار الربيع وهناك دائماً من يضرمون النار في جسد الزمن, كي يتساوى الزمن مع الموت وتضيع الأيام والساعات والليالي ويحلّ الظلام. بدوره الدكتور حسن حميد كتب حول شخصية ألمانية وهو الشاعر (هاينرش هاينه) أحد أعمدة الشعر الغنائي الألماني.. حيث قال: يعد هاينرش واحداً من أعمدة الشعر الغنائي, يملك موهبة رائعة وجمالية شعرية مهمة بالإضافة إلى براعته في توليد المعاني وصقلها واشتقاق الصور الباهرة كلها حفظت له مكانته الشعرية في مدونة الشعر الألماني.... كتب مسرحيات شعرية ونثرية وهي ذات مضمونات اجتماعية وثقافية وجمالية تحاكي مضمونات المسرحيات التي عرفها الأدب الاغريقي من حيث الأصوات الفردية وحضورها وسط مجموعات تظهر على المسرح وكأنها جوقات غناء أو جماليات تؤدي طقوساً دينية مشتركة. وجاء في العدد عدد من القصص اللافتة نذكر منها (الحصان الغجري - اتبع النسر - التاجر) بالإضافة إلى بعض الاشعار من تشيلي للشاعرة ليليان روث أوريبي وقصيدتين للشاعر الكردي باورجان.
|
||||||||||||||||||||||||||||
