والمنطقة الصناعية في مدينة شهبا ومساحتها 100 دونم وعدد مقاسمها 400 مقسم، إضافة الىالمنطقة الصناعية في قرية عتيل وتحتوي على 91 مقسماً وبمساحة 50 دونماً، معامل البلوك على طريق الثعلة وهي منطقة غير مستملكة أي مجمع صناعي بحكم الأمر الواقع منذ عام 1990 ويوجد فيها أكثر من 100 منشأة لصنع البلوك والبلاط والمنتجات الإسمنتية. وأشار رئيس اتحاد الحرفيين بالسويداء جمال حميدان إلى وجود دراسة من قبل مجلس مدينة السويداء لاستملاك هذه المنطقة بغية تنظيمها وتسميتها منطقة صناعية للمنتجات الإسمنتية علماً أن المساحة الحالية للمنطقة 27 هكتاراً وهذه المنطقة بحاجة إلى بنى تحتية تشمل الشوارع والصرف الصحي والكهرباء والهاتف والمياه ومجمعاً تجارياً، وأوضح حميدان وجود 7 مناطق صناعية أخرى قيد الإنجاز وهي المنطقة الصناعية في مدينة صلخد ومساحتها 70 دونماً تم الاكتتاب عليها وهي قيد التوزيع على الحرفيين وعدد المشمولين بالانتقال إليها 30 حرفياً، المنطقة الصناعية في ناحية القريا تم الاكتتاب عليها وعدد مقاسمها 231 مقسماً ومساحتها 70 دونماً وعدد المشمولين بالانتقال إليها 231 حرفياً، المنطقة الصناعية في ناحية المزرعة ومساحتها 75 دونماً وعدد مقاسمها 223 مقسماً، المنطقة الصناعية في قرية ملح وهي قيد الاستملاك بمساحة 35 دونماً، قرية شقا بمساحة 37 دونماً وبعدد مقاسم يبلغ 111 مقسماً ناحية الكفر بمساحة 83 دونماً وهي قيد الدراسة، قرية أم الزيتون بمساحة حوالي 7٠٠ هكتار والعمل فيها يسير بوتيرة جيدة حيث تم البدء بمنح تراخيص للبناء فيها لعدد من الصناعات. ولفت رئيس اتحاد الحرفيين إلى أن المصالح العقارية بالسويداء باشرت بتنظيم تكاليف جديدة لمقاسم المنطقة الصناعية في مدينة السويداء وذلك بهدف إصدار سندات تمليك لهذه المنطقة المحدثة من أكثر من عشرين عاماً، مع إلغاء التكاليف القديمة، ونوه حميدان إلى أهمية إصدار سندات التمليك وتنظيم المنطقة الصناعية في قمع ظاهرة الأكشاك الحرفية والصناعية غير المرخصة التي أقيمت على حساب أصحاب الكار الأساسيين في المنطقة المذكورة آنفاً.‏