تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دعم الإرهابيين في سورية قاسمهم المشترك.. وزير صهيوني سابق: علاقاتنا مع السعودية والبحرين وقطر تاريخية

وكالات- الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 3-7-2018
يقال أهل مكة أدرى بشعابها.. هو حال مجرمي الحرب الإسرائيليين اليوم الذين يؤكدون يومياً بعدما انتقلت علاقاتهم مع آل سعود وآل نهيان وآل ثاني من السرية إلى العلنية،

بأن هذه العلاقات ستمضي قدماً إلى الأمام، ولمصلحة إسرائيل حتماً.‏

وفي اعتراف جديد للوزير الصهيوني السابق موشيه يعلون فإن المذكور أكد أن لدى اسرائيل فرصة تاريخية لتطبيع علاقاتها مع دول عربية سماها «معتدلة» في ظل ما تشهده الاونة الاخيرة من اتساع شبكة المصالح المشتركة ونشوء حالات ناجحة من التعاون المشترك.‏

الدراسة التي أعدها وزير الحرب ورئيس أركان قوات الاحتلال الاسرائيلي السابق موشيه يعلون أوضحت أن بعض الانظمة العربية بدأت تصل لقناعات جديدة أهمها أن اسرائيل ليست جملة اعتراضية في المنطقة، فمصر وقعت معها اتفاق كامب ديفيد في عام 1979 والاردن وقع اتفاق وادي عربة عام 1994 وفي عام 2002 جاءت المبادرة السعودية «للسلام» مع اسرائيل.‏

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كشف عن تعاون على مختلف المستويات مع أنظمة عربية لا توجد بينها وبين كيانه اتفاقات سلام مشيراً الى أنه ينمو باطراد، بينما كشفت وسائل اعلام اسرائيلية أن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان زار كيان الاحتلال سراً مطلع أيلول الماضي في حين كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية أن ابن سلمان التقى نتنياهو خلال زيارته العاصمة الاردنية عمان منتصف الشهر الماضي.‏

وأشارت الدراسة التي شاركت بإعدادها الباحثة الصهيونية ليهيا فريدمان الى أن التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم خلال العقد الاخير غيرت سلم أولويات الانظمة العربية المسماة معتدلة بصورة أثرت في نظرتها تجاه اسرائيل لأنها باتت ترى فيها شريكاً لمواجهة ايران موضحة أن هذه الانظمة قابلت ذلك بتراجع اهتمامها بالقضية الفلسطينية الامر الذي ساعد على تقريبها من اسرائيل.‏

وتؤكد العديد من التقارير أن الاتفاقات بين عدد من الانظمة العربية وخاصة النظامين السعودي والبحريني ومشيخة قطر مع كيان الاحتلال تشمل المجالات السياسية والعسكرية والاستخباراتية وتتعزز فيما يخص دعم التنظيمات الارهابية في سورية بالمال والسلاح.‏

وفيما يتعلق بالعلاقات بين كيان الاحتلال والنظام السعودي أشارت الدراسة الى أن ذروة التقارب تمثلت في مقابلة رئيس أركان الاحتلال غادي ايزنكوت مع موقع ايلاف السعودي في تشرين الثاني الماضي والتي أعلن خلالها الاستعداد لمشاركة المعلومات الاستخبارية مع السعودية مبيناً أن هناك مصالح مشتركة كثيرة بين الجانبين وخصوصاً في مواجهة إيران الأمر الذي لم يكن ليحصل في سنوات سابقة.‏

وكان ايزنكوت أقر في المقابلة أن النظام السعودي لم يكن يوماً عدواً لكيانه مشيراً إلى وجود توافق تام بين الجانبين.‏

وقالت الدراسة: إن السعودية بصدد الانتقال من الاقتصاد المعتمد على النفط الى اقتصاد يقوم على المعرفة والخدمات المتطورة وتبدو اسرائيل مرشحة للقيام بهذا الدور.‏

ما توصلت إليه دراسة يعلون ليس جديداً لكنه يؤكد أن الانظمة الخليجية ماضية في تطبيعها وعلاقاتها مع كيان الاحتلال على حساب حقوق الشعب العربي الفلسطيني وما صمتها حول نقل السفارة الأميركية الى القدس المحتلة وقبولها بما تسمى «صفقة القرن» وتوالي زيارات وفودها السرية والعلنية الى كيان الاحتلال ولقاء مسؤوليها مع مسؤولي الاحتلال إلا تأكيد على سقوط الاقنعة التي كانت تتلطى خلفها في حين كانت تعمل في الخفاء على التقارب مع هذا الكيان الى درجة تبرير جرائمه واعتداءاته والتحالف معه والهدف الحصول على شرعية تفتقدها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية