|
|
لوموند: الأطفال وقود «داعش» لهجمات في أوروبا وكالات-الثورة ورغم هذه المعادلة التي تعيد إنتاج نفسها إلا أن الغرب متمسك باستمرار دعمه للإرهاب وحروبه. فقد توصلت الشرطة الفرنسية في تحقيقات أجرتها مع أحد المنشقين عن تنظيم داعش الإجرامي إلى أن التنظيم يخطط لاستخدام الأطفال لتنفيذ مهام انتحارية في أوروبا، وهو ما أفادت صحيفة اللوموند الفرنسية به. وفي تقرير عن المنشق السابق عن «داعش» جوناثان جيفروي نقلت الصحيفة قوله: إن الجماعة الإرهابية تخطط لاستخدام الأطفال من أجل تنفيذ مهام انتحارية في أوروبا، مبيناً أن الدواعش كانوا يقومون بتجنيد وتدريب الأيتام، بالإضافة إلى زوجات الدواعش اللواتي يقمن بتلقين أطفالهن ايديولوجية الجماعة الإرهابية وترسيخ فكرة كره الغرب والولايات المتحدة وأوروبا. وأضاف جيفوري، أنه لدي اطلاع على العمليات الخارجية المستقبلية التي من المقرر إجراؤها من قبل الأطفال الذين نشؤوا في المنطقة والذين سيتم إرسالهم إلى الغرب، بعد سن المراهقة، إلى أوروبا، مشيرا إلى أن خطة «داعش» تتركز على إرسال الأطفال إلى أوروبا حالما يصبحون مراهقين وهو أمر يتوجب فيه على المسؤولين الأمنيين استخدام الحمض النووي وبرمجيات التعرف على الوجه من أجل مراقبة أولئك الأطفال، مبيناً أن خطة استخدام الأطفال تعود إلى الأخوين (كلين) وهما من الدواعش الفرنسيين واللذين كانا مسؤولين عن العمليات الإرهابية في باريس في تشرين الثاني من عام 2015م. في سياق متصل اعتقلت السلطات الألمانية مواطنة ألمانية تبلغ 27عاماً، يشتبه في انتمائها إلى «داعش». وجاء في بيان صحفي لمكتب المدعي العام الألماني أمس: تم اعتقال المشتبه بها بالتعامل مع داعش «جنيفر في» من قبل الضباط بالشرطة الجنائية في 29 حزيران الماضي بمقاطعة سوبيا.
|
|||||||||||||||||||||||||||
