تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حديث عن اجتماع وزاري في فيينا هذا الأسبوع.. طهران تنتظر مقترحات «الأوروبي».. وواشنطن تحشد ضدها

وكالات - الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 3-7-2018
لا تزال إيران تنتظر المقترحات الأوروبية للبناء عليها، واتخاذ القرار بمواصلة الالتزام بالاتفاق النووي أو التخلي عنه، فيما تواصل الولايات المتحدة العزف على وتر الضغوط،

والتحشيد الدولي لإجبار أكبر عدد من الدول على سحب شركاتها من طهران، ووقف التعاون معها، هذا في وقت أفادت فيه قناة الميادين بأن ثمة معلومات عن اجتماع على المستوى الوزاري، يعقد في فيينا هذا الأسبوع بين إيران والمجموعة الموقعة على الاتفاق النووي.‏

الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في هذا السياق أن الحفاظ على الاتفاق النووي سيكون لمصلحة المنطقة والعالم، معربا عن أمله في أن يقدم الاتحاد الأوروبي حزمة مقترحات بشأن الاتفاق خلال الأيام المقبلة.‏

وأوضح روحاني من مطار طهران، قبيل توجهه إلى النمسا وسويسرا أمس أن الزيارة ستكون فرصة للبحث بشأن مستقبل الاتفاق النووي مع الاتحاد الأوروبي، خاصة أن سويسرا تترأس الدورة الحالية للاتحاد.‏

وقال إن مكان المفاوضات حول الملف النووي الإيراني كان سويسرا أو النمسا اللتان بذلتا جهودا وافرة لإيجاد أجواء وأرضية مناسبة للمفاوضات، واليوم وبعد خروج الأميركيين من الاتفاق النووي، خلافا للقرارات الدولية وتعهداتهم متعددة الأطراف، تكتسب العلاقة مع أوروبا والتفاوض معها مكانة خاصة.‏

وأكد روحاني أن جميع الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران ما عدا الولايات المتحدة تسعى للإبقاء على هذا الاتفاق لأن الكل يشعر بأن بقاءه يخدم مصلحة المنطقة والعالم.‏

ولفت روحاني إلى ان المحادثات خلال الزيارة ستتضمن الأزمتين في سورية واليمن ومسؤولية العالم كله تجاه هذه القضايا والدور الذي يمكن أن تلعبه إيران من أجل إرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط كلها.‏

وأضاف الرئيس الإيراني: سنجري خلال الزيارة محادثات حول العلاقات الصناعية والتجارية والصحية والعلاجية وتكنولوجيا التعليم الحديثة وإدارة مصادر المياه وسنوقع وثائق للتعاون معهم، مبينا ان وفدا من التجار ومندوبي القطاعات الاقتصادية الإيرانية سيرافقه في هذه الزيارة حيث سيعقدون جلسات مع نظرائهم في هذين البلدين للبحث في سبل تطور التعاون بين الجانبين.‏

في الأثناء ومع مواصلة أميركا سياساتها العدائية ضد إيران، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تسعى إلى تقليص الإيرادات النفطية الإيرانية إلى الصفر.‏

وقال مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية، برايان هوك خلال مؤتمر صحفي: هدفنا زيادة الضغط على إيران من خلال تقليص وارداتها من صادرات النفط الخام إلى الصفر.‏

وأضاف هوك: «نعمل على تقليص الاضطرابات في السوق العالمية، لكننا على قناعة بأن هناك كميات كافية من النفط».. العنصر الأساسي من استراتيجيتنا هو ممارسة أشد الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على إيران، مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى منطقة الخليج مع نائب وزير الخزانة الأمريكية سيغال مانديلكر، وفي نهاية هذا الأسبوع سيزور ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.‏

وأشار إلى أن ممثلي الخارجية والخزانة الأمريكيتين قد زاروا 13 دولة في أوروبا وآسيا الشرقية.‏

وذكر أن أكثر من 50 شركة أجنبية أعلنت رغبتها في مغادرة السوق الإيرانية، وخاصة قطاعي الطاقة والمال.‏

ولفت هوك إلى أن إعادة فرض العقوبات الأمريكية ستكون على مرحلتين، أولاهما يوم 4 آب المقبل، والثانية بحلول 6 تشرين الثاني، وستستهدف العقوبات القطاع النفطي الإيراني وتعاملات البنك المركزي الإيراني.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية