|
|
من نبض الحدث..معركة تحرير الجنوب.. مروحة النصر تتسع.. ورعاة الإرهاب يبحثون عن مخارج صفحة أولى فالقوى العدوانية التي عملت تخطيطا ورصدا، ودعما بشكل مباشر وغير مباشر للإرهاب ومنذ عقود من الزمن، وضخت بطاقات وامكانات هائلة للعصابات الإرهابية المسلحة، هذه القوى المخططة لم تكن لتفعل ذلك، لو كانت تعرف أن هذا كله لن يجدي نفعا، وحسب ما عملت عليه أنه لن يكون تحولا كبيرا ومصيريا في لحظات فارقة بتاريخ المنطقة، وتحولات عمل الإعلام المتصهين ومال النفط على تغذيتها والدفع بها إلى الواجهة. على وقع هذه الهزائم التي تجلت واضحة لا لبس فيها، تمضي معركة الجنوب السوري إلى خواتيمها محققة الانتصار تلو الآخر، والعدو الصهيوني الداعم الأول والمباشر للمجموعات المسلحة يرى ويتابع، ويحاول عبر الكثير من الوسائل أن يدفع بالمزيد من الوعود إلى ما تبقى من العصابات، لعلها تكون قادرة على فعل شيء ما، أو بانتظار لحظات تحول يعمل المخططون في الأقبية على وقوعها، فقد اشارت عدة تقارير متطابقة إلى دخول سفينة أميركية محملة بالمواد الكيماوية إلى منطقة الخليج، وهذا ليس أمرا عابرا، ولا يمكن المرور عليه مرور الكرام، ولاسيما أن الولايات المتحدة الأميركية ومن معها هم من عمل على نقل المواد الكيماوية من ليبيا إلى المجموعات المسلحة في سورية. ومن ثم كانت معزوفة الكيماوي التي تتكرر كلما تقدم الجيش السوري في ساحات الميدان، ولايمكن للمتابع أن يغفل للحظة واحدة، أو ان يصدق أن الكيان الصهيوني الذي سلم بانتصار سورية، أنه سوف يبتعد عن دعم المجموعات الإرهابية بشكل غير مباشر،صحيح أنه بدأ يتخلى عن أدواته التي استعملها مرات ومرات، ولكن الاكثر صحة في الواقع هو أن العدو يبحث ويعمل على خطط جديدة يحاول من خلالها عرقلة ما يجري، ولكن عجلة النصر انطلقت وترسخ مسار التحرير، وهذا ليس كلاما نظريا، بل الواقع يؤكده، قد يتأخر قليلا، لكن المسار الذي حفر عميقا وتجذر، لابد أنه مفض إلى النهاية التي يؤمن بها السوريون، تراب الوطن طاهر مطهر من دنس الإرهاب.
|
|||||||||||||||||||||||||||
