|
|
إبداع روائي ثقافة
ويعود الدكتور عمران من خلال بطل الرواية إلى الهند عبر ظلال الذكريات تمهيداً للدخول في سياق الرواية التي ينتقل أبطالها عبر آلة الزمن “ثم نقلني ذلك الشيخ إلى مكان قريب من موقع الزلزال وكانت المشاهد مرعبة والدمار حصد الأرواح.. فالمستقبل من الصعب رصده وأنت غريب عنه” ويتم التنقل عبر آلة الزمن بين عامي 2004 و2020. كما تتنقل الرواية الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب بين الهند وإندونيسيا عبر رحلة بحرية تنقل بعض التفاصيل عن تلك المأساة التي طالت العديد من البشر ومن بينهم نارن أحد أبطال الرواية. الرواية التي تقع في 186 صفحة من القطع المتوسط تأخذ القارئ في رحلة مشوقة عبر عشرة فصول عبر أرجاء شرق أسيا لتظهر معرفة المؤلف العميقة بتلك البقعة من الأرض.
|
||||||||||||||||||||||||||||
