وتشهد الجولة عودة فريق الجيش المتصدر بعد غياب فرضه مشاركته الآسيوية. فيما سيكون فريق الكرامة الوصيف مرتاحاً ، وهو مطمئن لموقعه الذي يتقدم فيه بست نقاط عن أقرب المطاردين فريق المحافظة.
كما تشهد الجولة مباريات على غاية من الأهمية لفرق الوسط و المؤخرة.
الجولة ستفتتح على ملعب تشرين عند الساعة الثانية عشرة ظهراً بلقاء كبير يجمع الجيش المتصدر و الطليعة السادس و المنافس على بطاقة التأهل الثالثة. و نظرياً الأفضلية للجيش المتفوق بعدة أشياء. لكن الطليعة يدرك أن دخول المنافسة أو زيادة فرصه بالتأهل تتطلب الفوز و لاشيء سواه، وبالتالي نتوقع بذل جهود كبيرة لتحقيق هذا الهدف.
و عند الساعة الثالثة عصراً يشهد ملعب الفيحاء واحدة من أبرز المباريات و أكثرها تكافؤاً. فالأزرقان المجد و جبلة المتنافسان و المنافسان بقوة للفوز بالبطاقة الثالثة سيلتقيان وجهاً لوجه.
و يتقدم المجد على جبلة بنقطتين في وسط اللائحة. وهما قريبان جداً من المركز الثالث.
طبعاً فوز المجد يعزز فرصه بالمنافسة، وفوز جبلة سيكون ثميناً في هذا المجال. أما التعادل فسيكون خسارة لكل منهما.
و عند الثالثة أيضاً يستضيف فريق المحافظة على ملعبه فريق حطين الذي ينافس على طرفين، الأول و هو الأهم الابتعاد عن دائرة الخطر و هو بنقاطه أحد المهددين بالهبوط. و على جانب آخر هو أيضاً يمكن أن يدخل المنافسة نظرياً إذا وفق في كسب النقاط و تعثر الآخرون. وتعد هذه المباراة مباراة نقاط مضاعفة للفريقين، ففوز المحافظة يثبت أقدامه بالمركز الثالث. و فوز حطين يريحه كثيراً. وبالطبع الأفضلية للمحافظة المتميز بأوراق كثيرة.
آخر المباريات مسرحها ملعب تشرين عند الثالثة عصراً، و تجمع الفريقين الأخيرين على اللائحة الحرية و الجزيرة. و الجزيرة بالطبع يحتاج إلى معجزة للبقاء و نتوقع ألا يستسلم، بل أن يكون نداً و صعباً. و الحرية الذي يملك فرصاً للنجاة سيبذل قصارى جهده لاقتناص نقاط النجاة. والأفضلية نظرياً له.
يبقى أن نذكّر بترتيب الفرق :
الجيش 28 نقطة، 2- الكرامة 25، 3- المحافظة 19، 4- المجد 17، 5- جبلة 15، 6- الطليعة 15، 7- حطين 13، 8- الحرية 10، 9- الجزيرة 7.