وكالعادة برزت أسماء لعدد من المرشحين الذين عرفناهم من خلال الرياضة و في مجالات مختلفة. وهؤلاء ولاشك يُعدّون صوت الرياضيين و حاملي همومهم و ما أكثرها. ولهذا فإننا ومن خلال سطورنا هذه نُحمّل هؤلاء المرشحين ومنهم المثقفين و أهل الخبرة،هذه الرسالة التي أتحدث فيها عن نقطة واحدة هي حجر الزاوية في رياضتنا.
لعل الشيء الأهم في البناء الرياضي هو النادي، والذي هو أشبه بمدرسة. و بقدر ما يكون هذا النادي قوياً قائماً على أسس صلبة، و بقدر ما يكون قادراً على بناء الرياضيين كأفراد أخلاقياً و فنياً، بقدر ما تكون رياضتنا قوية و منافسة.
لهذا نتمنى على المرشحين اليوم و من خلال التواصل مع الأندية و الخبرات وضع تصور يجعل من أنديتنا أندية بمعنى الكلمة اجتماعياً و ثقافياً و رياضياً و اقتصادياً أيضاً. ومن ذلك ما يمكن أن يجعل الأندية ومعظمها تقع على مساحات شاسعة، أندية مليئة بالاستثمارات الاقتصادية و السياحية، و المعامل و الشركات التي تدر أموالاً طائلة لا تكفي فقط لتغطية النشاطات الرياضية المحترفة، بل و تزيد ليكون هناك أرباحاً سنوية و متجددة.
هذه الفكرة يمكن أن يعالجها و يبحثها أهل الخبرة و الاختصاص بشكل أفضل. وهذا ما نتمناه لأننا نريد رياضتنا رياضة انجازات و هي تملك المواهب و الخبرات.
و يبقى القول إن مرشحي الرياضيين يحملون أمانة، نتمنى أن يحملوها بأمانة و إخلاص.