|
|
مشفى الهلال: السعي للحصول على البورد العربي للأمراض الجلدية دمشق إضافة لتطوير غرف العمليات ويتم العمل على زيادة غرفة عمليات خامسة لتغطية حجم العمل في المشفى ولم يتبق إلا الكادر من أطباء التخدير والفنيين. مشيراً إلى أنه يتم العمل على رفع مستوى جراحة الأنف والأذن والحنجرة باستحضار بعض التجهيزات الخاصة بها، كجهاز شيفر وجهاز ليزر فران شنل، وسيتم تأمينهم قبل نهاية النصف الأول من العام. وبين د. حداد تحسن واردات المشفى المادية خلال عام 2015 قياساً مع العام 2014 وانعكاس ذلك على الدخل المادي للمشفى، ففي عام 2014 بلغ مجموع إيرادات المشفى 18922942، وفي عام 2015 بلغت الإيرادات 31701466 ليرة سورية، أي أقل من الضعف بقليل.. وهذا الرقم يعكس تماماً الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى، مشيراً إلى أن هذه الأرقام تدل على المجهود الطبي المقدم في المشفى وبمواكبة التجهيزات والتحضيرات والصيانة المستمرة للأجهزة ومتابعة الأطباء وراحتهم في العمل والطاقم التمريض، كما يتم تطبيق معايير الجودة للوصول لاعتمادية في المشفى بتصنيف المشافى ذات خدمة ترتقي بمستوى المريض.. والعمل على تجهيز الغرف وتحسين فندقتها ضمن الإمكانيات المطلوبة لراحة المرضى. وأوضح مدير الهيئة العامة لمشفى الهلال أنه تمت مواكبة تطوير التجهيزات وكان أولها محطة توليد الأوكسجين والهواء الطبي، ولها دور أساسي بتزويد المشفى المستمر بالأوكسجين وعدم انقطاعه بعد أن كان الاعتماد على الأسطوانات وتعبئتها، وهذا يعطي راحة كبيرة بتقديم الخدمات الطبية إضافة إلى الوفر المادي الكبير، كما أنه تم استقدام جهاز التحليل الآلي الكيميائي والذي له أثر كبير في جودة الخدمات، ويدل على ذلك العدد الكبير للتحاليل الكيميائية.. مبيناً أن وزارة الصحة قدمت جهاز أشعة، إضافة إلى جهاز كوتري للعمليات ما ساعد لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية بشكل أفضل. كما أشار إلى أنه تم تأمين جهازين للعناية المشددة تستخدم لمرضى القصور التنفسي بدل المنفسة، ويتم العمل على تجهيز مخبر تشريح مرضي وتستكمل بقية التجهيزات قريباً، إضافة إلى صيانة كافة أقسام المشفى.. مبيناً استمرار برنامج التأهيل والتدريب من أجل رفع المستوى العلمي للأطباء الاختصاصيين والمقيمين بإقامة محاضرات دورية أسبوعية تتضمن الجديد بتدريب وتأهيل الأطباء على كيفية تحضير البحث العلمي، وتم تشكيل النواة من خمسة أطباء مقيمين للاختصاص، وسيتم تقديم بحوث طبية علمية ترفد المشافي والخدمات المقدمة بأفضل ما يقدم. وأضاف د. حداد أن الدورة المقامة حالياً في المشفى تحت عنوان «أساليب التعقيم والتطهير المتعلق بضبط العدوى» بالتعاون مع وزارة الصحة -مديرية المشافي- ومنظمة الصحة العالمية، تتناول محاورها الانتانات المكتسبة من المشافي وعلى دور المخبر الجرثومي، والتعامل مع الصادات والمقاومة الجرثومية لها، كما وضعت بعض معايير الجودة للعمل المخبري.
|
|||||||||||||||||||||||||||
