|
|
غورباتشوف يتوقع هزيمة أميركا ويدعوها للحوار مع سورية...هيلاري : إرسال المزيد من القوات لن يجدي نفعاً بغداد- عواصم ونقلت اب عن كلينتون التي تزور العراق حاليا قولها لمحطة ايه بي سي الاخبارية من بغداد ان الشعب الاميركي والكونغرس مقتنعان بان المهمة التي اعلن عنها الرئيس الاميركي جورج بوش في استراتيجيته الجديدة تجاه العراق والمتمثلة بارسال 21500 جندي الى العراق لا تنفع. بدوره اكد الرئيس السوفييتي السابق ميخائيل غورباتشوف انه يتوجب على الولايات المتحدة الامريكية اجراء حوار مباشر مع سورية وايران وممارسة سياسة بناءة في الشرق الاوسط والانسحاب العاجل من المستنقع العراقي . وتوقع غورباتشوف في مقال سينشر في صحيفة نيويورك تايمز هزيمة الولايات المتحدة الاميركية مبديا شكوكه بفعالىة الاستراتيجية الامريكية الجديدة في العراق وقال.. يستحيل حل مشاكل الامن على الصعيدين الاقليمي والدولي اذا بقيت واشنطن متشبثة بسياستها المغلقة الاحادية الجانب داعيا الولايات المتحدة الى التخلي عن اطماعها في قيادة العالم الذي طرأت علىه تغيرات كبيرة خلال السنوات الاخيرة ويجب علىها اصلاح سياستها التي ولى زمنها. في غضون ذلك رفض الرئيس الامريكي جورج بوش أمس التراجع عن خطته الرامية لزيادة عدد أفراد القوات الموجودة في العراق رغم معارضة الحزبين الرئيسيين لها محذرا من اي محاولة لقطع التمويل عن حربه في العراق. وذكرت رويترز ان بوش اعترف خلال كلمته الاذاعية الاسبوعية بان كثيرا من أعضاء الكونغرس يشككون في هذه الاستراتيجية الا انه يتعين عليهم حسب رأيه الالتزام بتقديم بديل له فرص أفضل في النجاح او اعطاء هذه الخطة ما وصفه بالفرصة كي تنجح في العراق. هذا ويسعى الزعماء الديمقراطيون للكونغرس من أجل اصدار قرار يعارض زيادة حجم هذه القوات آملين أن يجتذب هذا القرار تأييدا من جانب الجمهوريين بحيث يبقي بوش معزولا سياسيا كما يعتزم زعيم الاغلبية الديمقراطية هاري ريد اجراء تصويت في الكونغرس على هذا القرار في الايام المقبلة. إلى ذلك وصل وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة السناتورة الديمقراطية هيلاري كلينتون أمس لإجراء محادثات مع المسؤولين العراقيين بعدما قرر الرئيس الأميركي زيادة عديد القوات الأميركية في هذا البلد كجزء من استراتيجيته الجديدة التي اعتبرتها كلينتون تصعيداً للحرب وتعبر عن رفض الإدارة الأميركية للواقع السياسي والعسكري هناك مضيفة في بيان أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه تحديات كبيرة في العراق وأفغانستان معاً. في هذه الأثناء قال متحدث رسمي عراقي أمس أن المالكي يعتبر أن الاستراتيجية الأميركية الجديدة تمثل ما وصفه رؤية مشتركة وفهماً متبادلاً بين الحكومة العراقية والادارة الأميركية, ونقلت أ ف ب عن المتحدث قوله في بيان أن المالكي يعتبر ذلك مساندة لاستراتيجية الحكومة العراقية في استلام القيادة والسيطرة حيث كانت خطة أمن بغداد والتي أصبحت قيادتها عراقية مؤشراً على ذلك.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
