فقط إضافة لمضاعفة أجور النقل ومخاطره بين المحافظات وقلة المحروقات التي يعتمد عليها المربون في التدفئة ، ويأمل المربون من مؤسسة الأعلاف وقلة المحروقات التي يعتمد عليها المربون في التدفئة ويأمل المربون من مؤسسة الأعلاف ووزارة الزراعة التدخل بشكل مباشر للعمل على إنقاذ هذا القطاع الهام ، والذي يعمل فيه عشرات آلاف السوريين ، والعمل على تنفيذ قرارات الحكومة التي اتخذتها في مجال دعم هذا القطاع لإعادة التوازن لسعر لحم الفروج والبيض في الأسواق.
الثـروة الحيوانية ... والأعلاف
وعن ثروتنا الحيوانية فلا ينكر أحد إن الحكومة تقدم الأعلاف للمربين وتخسر في الطن الواحد أكثر من خمسة آلاف ليرة سورية مقارنة مع الأسعار العالمية للمادة ، لكن في ظل الطلب المتزايد على الأعلاف من قبل المربين وتنامي ثروتنا الحيوانية التي تجاوزت 20 مليون رأس من الأغنام والماعز، إضافة لمليون ومئة ألف رأس من الأبقار ، عدا عن الحيوانات الأخرى ، واليوم حاجة السوق الفعلية من الأعلاف تتجاوز 5،2 مليون طن سنوياً ، والمؤسسة العامة للأعلاف تعمل على تأمين 35٪ من احتياجات السوق في أحسن الأحوال ، والباقي يتم تأمينها من السوق السوداء ويتطلع المربون إلى تأمين كميات أكبر من الأعلاف ، والعمل على التوجه للزراعات الرعوية العلفية ضمن خطتها الزراعية السنوية والتس ستساهم في سد الحاجة المطلوبة .
يطالبون بشراء الأراضي المستأجرة
وأخيراً يتساءل فلاحو الرقة ، عن الأسباب الكامنة وراء عدم قيام دائرة الأملاك في مديرية الزراعة بمحافظتهم بيعهم الأراضي المستأجرة منذ عدة سنوات ، حيث كانت تقوم سابقاً بالإعلان عن بيع الفلاحين المستأجرين لهذه الأراضي للمساهمة في زيادة دخل الفلاح وراحته النفسية ومطلبهم يتمثل بضرورة قيام الوزارة بالإعلام عن البيع .