تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حقد الإرهاب يطال الحراج والتنوع الحيوي.. وجهود مديريات الزراعة في تأهيل المساحات المتدهورة

محافظات
الثورة
محليات - محافظات
الأحد 13-1-2013
اكدت وزارة الزراعة ان الخطة الحراجية للموسم الحالي تركز على اعادة تأهيل المساحات الحراجية المحروقة.

وبين المهندس جمال عكاش مدير الحراج بالوزارة ان الجهود تنصب حالياعلى متابعة عمليات التحريج الاصطناعي للمساحات المحروقة في المواقع التي يمكن الوصول اليها مشيرا الى ان مساحة الغابات الطبيعية في سورية تبلغ 232.8 ألف هكتار تعرض جزء هام منها للتدهور والحرق.‏‏

‏ واشار المهندس عكاش الى ان المديرية نفذت خطة انتاج الغراس المقرر زراعتها للموسم والتي تضمنت الاصناف المتلائمة والظروف المناخية المحلية للمناطق المختلفة من الحراج الموجودة في القطر حيث انطلقت عمليات التحريج الشهر الماضي.‏

ونوه المهندس عكاش الى ان خسائر القطاع الحراجي نتيجة الحرق المتعمد لمساحات واسعة لا تقدر من الناحية المادية اضافة لتهديد الحرائق للتنوع الحيوي النادر الذي تتمتع به الحراج في سورية والقضاء على موائل من الصعب تعويضها خلال سنوات طويلة.‏‏

الزملاء في مكاتب المحافظات رصدوا واقع العمليات الحراجية بين المخطط والمنفذ والجهود المبذولة لتأهيل المساحات المتضررة بفعل حقد الة الارهاب.‏

السويداء: 12 ألف هكتار مساحتها‏

و 665 ضبطـــــــــاً حراجيــــــــــاً‏

السويداء - رفيق الكفيري:‏

أكد المهندس نزيه عماشة رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة السويداء أن الحراج تعتبر ثروة وطنية وركناً أساسياً من أركان الطبيعة ومن ركائز البيئة وأحد أهم مكوناتها وتبلغ مساحة الحراج في السويداء والعائدة ملكيتها للدولة 8021 هكتاراً والخاصة 4000 هكتار ولفت عماشة إلى أن حراج المحافظة تتعرض خلال هذه الفترة الصعبة لحملة اعتداءات تتمثل بالقطع والتشويه والهدف هو التدفئة وتجارة الحطب من قبل ضعاف النفوس حيث بلغ عدد الضبوط الحراجية المنظمة خلال العام الماضي 665 ضبطاً حراجياً منها 43 ضبطاً خلال شهر كانون الأول الماضي وتمت مصادرة عشرات الأطنان من أحطاب السنديان - 6 دراجات نارية تم حجزها كانت تستخدم لأغراض التقطيع بالحراج بمناطق لا تدخلها السيارات وتم مصادرة عشرات المناشير اليدوية والبلطات وثمانية مناشير بنزين تستخدم لقطع الأشجار المعمرة.‏

ونوه رئيس دائرة الحراج إلى أهم اسباب التعديات على الثروة الحراجية هو نقص وقود التدفئة وقد تم اتخاذ بعض الاجراءات الوقائية لحماية الثروة الحراجية من خلال بيع نواتج التربية والتنمية والبالغة 101 طن سنوياً خلال العام الماضي للاخوة المواطنين والسماح بأخذ أحطاب يابسة وبقايا تقليم وتشافي من مواقع الحراج الناتجة عنه.‏

بقي أن نقول ان الاعمال الارهابية المدعومة من قبل أعداء الوطن والمنفذة من قبل مجموعات امتهنت التخريب والاجرام والعبث بأمن واستقرار الوطن وممتلكاته العامة والخاصة واستهدافها لكل ما هو ضرورة للمواطنين فأول ما امتدت أيديهم المجرمة وحقدهم وكراهيتهم إلى أنابيب وخطوط النفط والصهاريج الناقلة لمادة المازوت مما شكل أزمة كبيرة وصعوبة في وصول هذه المادة للمواطنين وبالتالي انعكس ذلك سلباً على كافة القطاعات ومن بينها الثروة الحراجية التي تتعرض اليوم لعملية احتطاب جائر وعشوائي.‏

حمص: زراعــــــة 8 آلاف غــــرسة‏

حمص - سهيلة اسماعيل:‏

عند الحديث عن الحراج في حمص من المفيد أن نطرح السؤال التالي: هل من الضروري زراعة مساحات جديدة بغراس حراجية أم الحفاظ على ما هو موجود؟ وتبدو الاجابة منطقية عندما تقتضي القيام بالأمرين على حد سواء لما للحراج من فائدة تعود على البيئة وتؤثر على حياة الانسان لكن ولضعف الثقافة البيئية يقوم البعض بالتعدي على المساحات الحراجية لاسباب في معظمها شخصية كقطع الأشجار للاستفادة من أخشابها أو حتى للتدفئة في ظل عدم توفر مادة المازوت والغاز، والحرائق غير المقصودة والتفحيم غير النظامي وكل هذه الاعمال تتم في غياب الرقابة المتمثلة بالضابطة الحراجية.‏

وبهدف تطوير الحراج في حمص كان من المقرر رصد مبالغ مالية لدائرة الحراج في مديرية زراعة حمص لزوم إصلاح آليات وشراء مستلزمات ومحروقات لكن هذا لم يحصل ما أدى إلى توقف الأعمال. كما أثرت الأحداث التي شهدتها المحافظة على متابعة قضايا التعدي فهناك مناطق حراجية تبعد عن مركز المدينة أكثر من 50 كم كمنطقة آكوم ما يجعل حصول مخالفات فيها وكان قد صدر قرار عن محافظة حمص السنة الماضية يقضي بإعادة توزيع خفر الحراج المفرزين وتقديم كافة التسهيلات لهم للقيام بمهامهم وقد أفاد رئيس دائرة الحراج الأستاذ شامل ناجي أن العدد الموجود حالياً لدى الدائرة هم (44) خفيراً.‏

وتم مؤخراً زراعة ثمانية آلاف غرسة حراجية في موقع حراج الناصرة على مساحة عشرة هكتارات بمناسبة عيد الشجرة. والغراس هي عبارة عن ستة آلاف غرسة صنوبر ثمري وخمسمائة غرسة غار و 500 غرسة كازورينا و 500 غرسة أزدرخت و 500 غرسة كينا.‏

طرطوس: تشكل 17٪ من مساحة المحافظة‏

وخطة لتأهيل بعض المواقع‏

طرطوس - محمد حسين:‏

أكد المهندس حسن صالح رئيس دائرة الحراج في مديرية الزراعة بطرطوس أن مساحة المناطق الحراجية في المحافظة تشكل 17٪ من مساحتها بحيث تصل إلى 31 ألف هكتار، منوهاً أن خطة انتاج الغراس تصل إلى 180 ألف غرسة في حين تصل أعداد الغراس الجاهزة للتوزيع والبيع والزراعة إلى مليون و 100 ألف غرسة.. وبخصوص الطرق الحراجية وخطوط النار أشار المهندس صالح إلى وجود بعض المناطق التي لا يوجد بها طرق وهي المناطق المرتفعة وشديدة الانحدار التي تم خلال العام الفائت اقامة تجربة شق فيها لم تكن موفقة بسبب شدة الانحدارات وطبيعتها الصخرية وقربها من التجمعات السكنية الأمر الذي سبب الأذى والضرر لتلك التجمعات البشرية وبعض المواقع الزراعية مؤكدا ان انشاء هذه الطرق تطلب وجود آليات خاصة وتضافر جهود الجهات المعنية.‏

ولفت صالح إلى أن الدائرة قامت بتنفيذ خطتها من خلال امكانياتها بتعزيل الطرق التي تخربت بفعل العوامل الجوية وتم اعادة تأهيلها مع مراعاة الشروط الفنية التي تؤكد على اقامة طريق بطول واحد كيلو متر في كل هكتار.. حفاظاً على الحراج والثروة الحراجية أما بخصوص الضبوط الحراجية بسبب التحطيب والقطع فقد أشار المهندس صالح بتنظيم 500 ضبط حراجي حتى الآن مع الإشارة إلى أن المشكلة كانت في الاتجار بالحطب من قبل البعض من ضعاف النفوس غير المحتاجين أما الفقراء الذين قاموا بالتحطيب فلم يقوموا بالتسبب بأضرار كبيرة.. ومن المعروف أن الثروة الحراجية في طرطوس تحولت إلى نقمة على القرى المجاورة لبعض المواقع الحراجية خاصة لدى اقامة منشآت اقتصادية فيها التي تشترط البعد عن الأماكن الحراجية.. والتجمعات السكنية.. مما يجعل بعض هذه النشاطات خارج دائرة اهتمام المواطنين لاستحالة تطبيق هذه الاشتراطات بطرطوس.. مما يتطلب اعادة النظر بهذه الاشتراطات وايجاد تشريعات ونواظم تجعل من التعايش بين الاهالي والحراج امراً ممكناً.‏

3000 هكتار الحراج الطبيعية و الاصطناعية و 30 موقعاً حراجياً بالقنيطرة‏

القنيطرة – خالد الخالد:‏

تملك القنيطرة مساحات حراجية طبيعية تنتشر من الشمال إلى الجنوب، ولذلك أعطتها جمالية رائعة إضافة إلى التحريج الاصطناعي.‏

يقول المهندس شامان جمعة معاون مدير زراعة القنيطرة: تبلغ مساحة الحراج الطبيعي في محافظة القنيطرة 655 هكتاراً موزعة في أحراج طرنجة وجباتاالخشب وبريقة وبئر عجم والحلس والعدنانية، ويلاحظ أنواع سائدة في الغابات الطبيعية مثل السنديان والملول،بالإضافة إلى أنواع أخرى مثل الزعرور والأجاص البري-الخوخ البري والوزال والبطم ، كما و تبلغ مساحة التحريج الاصطناعي في المحافظة نحو 2409 هكتارات تتوزع على 30 موقعاً حراجيا، وفي المحافظة مشتل حراجي واحد مقره نبع الفوار وتأسس عام 1978 وتبلغ مساحته 35 دونماً ويصل إنتاجه السنوي إلى ( 300000 ) غرسة حراجية.‏

وبالنسبة للتحريج الاصطناعي في القنيطرة فقد ازداد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة حيث بلغت نحو 2500 هكتار وهي موزعة على أكثر من ثلاثين موقعاً حراجيا ًبما فيها حرم السدود وجوانب الطرقات بدءا من حضر شمالاً وحتى صيدا جنوبا وأهم المواقع التي تم تحريجها في المحافظة موقع كوم محيرس حيث تبلغ مساحته 500 هكتار وأهم الأنواع المزروعة فيه الصنوبر الثمري- السرو- الكينا وكذلك موقع عين النورية 376 هكتارا ً والحديقة الوطنية البيئية وتبلغ مساحتها الإجمالية نحو 161 هكتاراً وارتفاعها عن سطح البحر /900/م،ومتوسط هطول الأمطار السنوية فيها نحو /700/ مم ومواقع عديدة منها تلال صوان- موقع الشحار- عين الحمرا- كودنة –مسحرة- صيدا وأهم الحراج في تلك المواقع هي: اللوز- الكينا - الصنوبرالثمري- الصنوبرالبروتي- السرو.‏‏

كما تم تحريج حرم سدود كودنة–رويحينة–الهجة–بريقة- غدير البستان وأهم الحراج المزروعة الكينا- الصنوبرالبروتي–السرو–الروبينا- الدفلة بالإضافة إلى تحريج طرقات دمشق- القنيطرة –خان أرنبة- جبامسحرة وأهم الأنواع التي تم تحريجها السرو- الكينا- الصنوبر.‏

ويوجد في محافظة القنيطرة مشتل حراجي ويقوم المشتل بإنتاج الغراس الحراجية أهمها السرو بأنواعه- الصنوبرالثمري و البروتي–العفص–اللفستروم- الدفلة–الكينا–البلوط- السنديان.. وقد بلغت الغراس المنتجة نحو 12 مليون غرسه في حين بلغت الغراس المزروعة نحو 2 مليون غرسة حراجية.‏‏

أما عن نباتات الغابات الطبيعية يقول المهندس أحمد ذيب رئيس دائرة الحراج بزراعة القنيطرة :تتنوع النباتات المنتشرة في الغابات من نباتات عشبية كالحوليات والنجيليات والبقوليات وتضم النفل والبابونج والترمس البري،والخبازيات،ونبات العكوب،والمظليات كالحتليت ونبات الشمرة والتوت البري،ومن النباتات المزهرة التي تزين الغطاء العشبي البنفسج الذي ينمو في بداية الربيع،والمركبات كالأقحوان البري والشقاريات كشقائق النعمان،بالإضافة إلى وجود النباتات الأرضية وهي نباتات متلائمة مع فصل الجفاف وخير مثال عليها نبات العيصلان ونبات البصل البري،ونباتات مختلفة تتوضع بين نباتات الغطاء العشبي كالزيوان والحنظل وهو نبات سام،ووجود عدة أنواع من الأشواك كالشبرق والقرصعنة وأرقطيون وشوك الدردار وشوك الجمل .‏

أما بالنسبة للغطاء النباتي في الغابات يضيف ذيب : الأشجار الحراجية السائدة هي أشجار الملول والسنديان العادي ويوجد أنواع أخرى بنسب قليلة مثل الزعرور والوزال وخوخ الدب والأجاص البري.‏

كما سبق و ذكرنا أن مساحة الحراج الطبيعي في محافظة القنيطرة تبلغ /623/ هكتاراً موزعة على محمية جباتا الخشب الحراجية /133/ هكتاراً وغابة طرنجة الطبيعية /330/ وحراج بئر عجم وبريقة /130/ هكتاراً وموقع الحلس /30/ هكتاراً ويتم الإشراف على الغابات من قبل دائرة الحراج بتكليف مراقبين حراجيين.‏

محميتا الفرنلق وأم الطيور.. وأيادي الإرهاب والتخريب‏

اللاذقية - لمى يوسف:‏

غابت معالم الفرنلق هذا العام .. وأرسلت دخان حرائق أشجارها المعمرة إلى كل محافظة اللاذقية التي غطتها بضباب كثيف استمر لساعات طوال... المشاهد القريب والبعيد يرى الدمار الذي لحق بها لم تعد واحة يقصدها السائحون بل أصبحت رماداً متناثراً على أرضها..‏

هذا العام كان كارثياً لم يسلم الحراج من أيادي العبث والإرهاب فدخل حرباً كانت مرسومة له سابقاً.. في محافظة هي الأولى باتساع الرقعة الحراجية...‏

أصول وراثية‏

في تصريح خاص لرئيس دائرة الحراج في زراعة اللاذقية المهندس باسم دوبا قال: تبلغ المساحة الحراجية 85 ألف هكتار وتشكل 37% من مساحة المحافظة و30 % من مجموع حراج سورية ومحافظة اللاذقية تحتل المرتبة الأولى في سورية من حيث اتساع الرقعة الحراجية.. ويغلب عليها الغابات الصنوبرية والتي تشكل 50 ألف هكتار بينما 35 ألفاً الباقية تشكلت من السنديانات “ سنديان عادي- بلوط- عزر- إضافة إلى الأرز والشوح “ وتنتشر هذه الغابات بشكل أساسي في المناطق الجبلية ما يعطيها أهمية مضاعفة من حيث حماية مساقط المياه والمحافظة على التربة فهي تقلل من انجراف التربة وزيادة مخزون الماء الجوفي والمحافظة على الينابيع والموارد المائية مع ما تتميز به من أهمية بيئية وسياحية.. يضاف إليها ما تمتلكه من أهمية للأصول الوراثية “ الأجاص البري فمن الممكن أن يطعم عليها الأجاص الجوي.. كما المحلب الأصلي الذي يطعم عليه الكرز... وهي موئل للحياة البرية والطيور المهاجرة..‏

وبين المهندس دوبا ما تتضمن المحافظة من محميات قائلاً: تمتلك المحافظة خمس محميات حراجية الأولى “الأرز والشوح” وتستقر في محيط بلدة صلنفة بمساحة قدرها 1350 هكتاراً وتعود أهميتها بالمحافظة على نباتي الأرز والشوح وحمايتهم من الانقراض وزيادة المساحة المشجرة بهذين النوعين... المحمية الثانية “ الفرنلق” ومساحتها 5400 هكتار والتي تعرضت للحرائق خلال الصيف الماضي بسبب انتشار المجموعات المسلحة.. علماً أنها كانت تتمتع بالتنوع الحيوي النباتي والحيواني..”البسيط “ التي تعرضت منذ سنوات مضت لحرائق متكررة.. محمية أم الطيور التي تعرضت هذا العام لنسبة حرائق كبيرة بسبب وجود الإرهابيين وغياب العامل الأمني... ومحمية سولاس في مشقيتا..‏

شهداء‏

واسترسل رئيس دائرة الحراج موضحاً واقع الحراج في 2012 أثناء انتشار المجموعات المسلحة بالقول: مع انتشارات المجموعات المسلحة في ريف اللاذقية وريف الحفة بشكل أساسي ومهاجمة المسلحين في المقرات الحكومية أدى لغياب دور عناصر الإطفاء في المناطق المذكورة لعدم إمكانية التدخل بالحرائق المفتعلة بالمناطق المذكورة وقد تم تسجيل 250 حريقاً حراجياً بالمحافظة في المناطق المستقرة وغير المستقرة وتدخل عناصر الإطفاء للسيطرة على الحرائق في المناطق المستقرة فنتج عنها مساحات محروقة محدودة.. بينما بالنسبة للمناطق الغير المستقرة أمنياً وبسبب عدم إمكانية التدخل لإخماد الحرائق أدى ذلك لانتشار هذه الحرائق بمساحات كبيرة وإلحاق أضرار فادحة بالثروة الحراجية في هذه المناطق، ولم يتم حصرها حتى تاريخه، بسبب قيام الإرهابيين باستهداف الكوادر الحراجية التي تسعى لدخول أي منطقة متواجدين بها، علماً أن هناك ستة من عناصر الحراج استشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم بإخماد الحرائق..‏

تشجير‏

متابعاً عن حملة التشجير التي أطلقت هذا العام: بلغت خطة التحريج 550 هكتاراً يتم زراعتها بحوالي 200 ألف غرسة من الصنوبر الثمري، الغار، الروبينا، الخرنوب.. وبعض الأنواع الأخرى حيث نعمل على إدخال أنواع أكثر مقاومة للحرائق وذات ريعية أو إنتاجية اقتصادية التي تسهم زراعتها بزيادة مساهمة المجتمع المحلي لحماية هذه الغابات لوجود المنفعة منها.. كما تم إطلاق حملة تشجير ضمن المدن والبلدات المساهمين الأساسيين في هذه الحملة البلديات والمدارس والأوقاف بهدف زيادة المساحات الخضراء ضمن المناطق السكنية في المدن..‏

ترميم‏

وأضاف رئيس دائرة الحراج: يبلغ طول إجمالي خطوط النار 2500 كم وهي موجودة ضمن مواقع الغابات المتناثرة في المحافظة كاملة ويتم ترميمها بشكل سنوي.. تبدأ مع انتهاء مواسم الأمطار في أيار لمدة ثلاثة أشهر تقريباً.. وقد عانينا من أزمة المحروقات للآليات لهذا العام أثناء العمل.. سعينا لإجراءات قمعية وتوعوية خلال الشتاء القارص فقد توجه المواطنون للاحتطاب بنسبة عالية من الغابات.. فكان الأجدى الاستفادة من نواتج التقليم وعدم اللجوء إلى قطع الأشجار ولكن اضطررنا لتنظيم الضبوط الحراجية ومصادرة الآليات التي تقوم بقطع الغابات..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية