ويحمل الفندق اسمه تيمنا بجزيرة «جولمين» الصغيرة التي يقع فيها، واشتهرت كونها منفى لأخطر المجرمين،
حيث جرى تنفيذ أحكام الإعدام فيهم إبان القرن الثامن عشر، لذا لقبت بــ«جزيرة اللص»، وتعتبر حاليا قبلة للفن والمعمار في الدول الاسكندنافية، وقد افتتح الفندق رسميا في التاسع من يناير الجاري.
ويوظف «اللص» الفخم عددا من المهتمين بالفن، من بينهم الرئيس السابق لمتحف النرويج الوطني، سون نوردغرن، وهو من أوكل إليه اختيار القطع الفنية التي تزدان بها غرف الفندق الــ120، من بينها أعمال مستعارة من متحف استرب فيرنلي للفن المعاصر. ولم ينفض الفندق الفخم يده من تاريخ المنطقة العتيد، إذ يساهم في مشروع يرعاه الصليب الأحمر النرويجي لإعادة تأهيل المساجين السابقين للانضمام مجددا للمجتمع، وذلك بعرض سلسلة من اللوحات الفنية للبيع.
وحول المشروع يقول «اللص» في موقعه الالكتروني: «الإدانة بجريمة يمثل وصمة.. والرقم 13 ذو صيت سيئ، وهكذا جولمين.. الجميع يستحق فرصة جديدة.