انطلقت في ساحة التحرير وسط بغداد ظهر أمس مسيرة رفع خلالها المشاركون شعارات ورددوا هتافات تندد بالطائفية والطائفيين وتشدد على رفض اي دعوة لتقسيم العراق او بث الفتن بين مكوناته معبرين عن دعمهم لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وداعين الحكومة إلى رفض الدعوات لالغاء قانون مكافحة الارهاب.
وقد احيطت المسيرة التي اطلق عليها اسم مظاهرة التضامن والتي شارك فيها مواطنون قدموا من بغداد وعدة محافظات وسط العراق وجنوبه بتدابير امنية مشددة تحسبا لاي هجوم ارهابي قد يستهدف المشاركين بينما لوحظ انتشار فرق وسيارات الدفاع المدني والاسعاف في المنطقة.
إلى ذلك أعلن عثمان الغانمي قائد عمليات الفرات الأوسط في العراق أول أمس عن اعتقال 250 مطلوبا يشكلون أكبر خلية تابعة لتنظيم «القاعدة» في محافظات الفرات الأوسط (النجف وكربلاء وبابل والديوانية).
وقال الغانمي خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة الماضي في محافظة النجف، إن القوات الأمنية تمكنت خلال اليومين الماضيين من اعتقال قائد الخلية وثلاثة من آمري الكتائب التابعة لها. وأضاف الغانمي أن هذه الخلية مسؤولة عن تنفيذ العمليات المسلحة بمحافظات كربلاء والنجف والديوانية.
يذكر ان محافظات الفرات الاوسط تشهد خلال فترة الزيارات الدينية تفجيرات عديدة تستهدف المدنيين من الزوار والقوات الأمنية، مما يؤدي إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى.
في هذه الأثناء قتل قائم مقام قضاء شيخان في ظروف غامضة داخل منزله في مدينة دهوك شمال العراق.
ونقلت يو بي اي عن مصدر في شرطة المحافظة قوله ان قائم مقام قضاء شيخان حسو نرمو قتل بطلق ناري في رأسه داخل منزله في مدينة دهوك من دون معرفة ملابسات الحادث والجهة التي تقف خلفه.
كما قتل شرطي عراقي أمس في انفجار عبوة ناسفة بدورية للشرطة في حي الدوميز جنوب مدينة كركوك شمال البلاد.