حيث اكدت الاوساط المحلية المختلفة ان البرنامج يأتي رداً على التصريحات التي صدرت عن بعض الحكام والقادة والدبلوماسيين الغربيين والعرب والاتراك والذين ترعى دولهم الارهاب ومنظماته عالمياً، كما طالبت بالكف عن مساعدة اعداء الشعب السوري على جميع المستويات والعودة الى التضامن معها واحياء مشروع العمل العربي المشترك لدرء الاخطار المحدقة بالعرب جميعاً.
فقد اكد الملتقى الشعبي القومي لدعم صمود سورية تأييده للبرنامج السياسي لحل الازمة في سورية ودعمه خطوات الحكومة لوضعه حيز التنفيذ معتبرا ان البرنامج يستند إلى ما نصت عليه المواثيق الدولية مع التمسك بالسيادة الوطنية لسورية ونهجها الوطني والقومي والاستمرار بخطة الاصلاح ومكافحة الارهاب.
واستنكر الملتقى في بيان تلقت سانا نسخة منه ردود الافعال التي صدرت عن عدد من حكام وقادة ودبلوماسيين غربيين وعرب واتراك ترعي دولهم الارهاب ومنظماته عالميا على هذا البرنامج إلى جانب تعليق المبعوث الاممي إلى سورية الاخضر الابراهيمي بما يتنافي مع عمله وخاصة ان كلامه جاء بعيدا عن الواقع والصدق والمهنية ومتناسيا انه مؤتمن على قضية يجب ان يتعامل معها بالحيادية والنزاهة.
كما استنكر الملتقى سلوك بعض الدول العربية والغربية وتركيا في دعمها لعصابات القتل والخطف والاجرام والسرقة والاعتداء على مقدرات سورية حكومة وشعبا من القاعدة وسواها وعرقلتها لكل المساعي والمبادرات لحل الازمة سياسيا من اجل الاستمرار في سفك دماء ابناء الشعب السوري وتصعيد العنف على ارضه لافتا إلى ان هذه الدول استخدمت المؤسسات الدولية وهيئاتها السياسية العربية والدولية لاصدار قرارات حاقدة لمعاقبة سورية وشعبها سياسيا واقتصاديا لثنيها عن مواقفها التاريخية ونهجها الوطني والقومي المقاوم خدمة للمشروع الامريكي الصهيوني القاضي باغراق المنطقة العربية في الفوضي والتخلف والعمل على تقسيمها.
وطالب البيان الحكومات العربية بالكف عن مساعدة اعداء الشعب السوري على جميع المستويات والعودة إلى التضامن معها واحياء مشروع العمل العربي المشترك لدرء الاخطار عن العرب جميعا لافتا إلى المخاطر التي يشكلها العدو الصهيوني والامريكي على الجميع بمشاريعه المشبوهة والخطيرة.
واكد البيان وقوف الملتقى وما يمثله في البلدان العربية في خدمة النهج والمشروع القومي المقاوم والمدافع عن حقوق الامة العربية الذي يحرص عليه السيد الرئيس بشار الأسد ويقوده بحكمة واقتدار معربا عن ثقته بان سورية مقبلة إلى النصر بفضل عظمة شعبها وقوة جيشها.