|
|
دراسات ثقافة
يُعنى الكتاب بعلم الآثار العُلوية والوقاية من السموم والفراسة, والاكتناه, والأشهر ودلائلها, ويضم دلائل العلوم الطبيعية والحيوية والطبية والفلكية والعلوم الإنسانية, ومايتبع ذلك من توثيق مقارن لحضارات الشعوب, وعاداتها الاجتماعية كالأعياد ومواسمها. والغاية من نشر هذا الاختيار هو تعريف القارئ والمثقف العربي بجانب مغمور من تراثنا العلمي, يفيد بالاطلاع على جانب مهم من جوانب الثقافة العربية, وتاريخ العلوم عند العرب. وكتب الطبّاع في المقدمة: أن كتاب الدلائل للحسن بن البهلول أحد الكتب والآثار الباقية من تراثنا العربي المخطوط الذي تناول موضوع الآثار العُلوية, ومن الحفريّات الهامة في تاريخ التراث العلمي العربي, إذ يعود تأليفه إلى القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي. ويضيف أن الكتاب نموذج من النماذج الكثيرة على عمق تراثنا العربي ونضجه وإشعاعه, وهو تنويع بليغ في الثقافة العربية, وإبراز لمجالاتها ومستوياتها, ودليل على انفتاح المؤلف على ثقافات العالم حوله, من خلال القيام بترجمة الكثير من النصوص, واستيعابه لها, وتجاوزها بالإبداع والعطاء. أما «علم الآثار العُلوية» فيشير المؤلف انه علم الأحداث الجوية أو الأشياء أو التغيرات التي تقع فوق الأرض. وعرّفه حاجي خليفة بأنه: علم يبحث المركبات التي لامزاج لها ويتعرف منه أسباب حدوثها, وهو ثلاثة أنواع, ويتعرّف منه أسباب حدوثها, وهو ثلاثة أنواع لأن حدوثه إما فوق الأرض أي في الهواء وهو كائنات الجو, وإما على وجه الأرض كالأحجار والجبال وإما تحت الأرض كالمعادن. *** مجــلة مجمــع اللغـــة العربيـة بدمشـق، مجلــة محكّمــة فصليــة تصــدر عــن مجمـع اللغة العربيـة بدمشق.
تضمنت المجلة في المجلد السابع والثمانين «الجزء الثالث» عددا من البحوث والدراسات نذكر منها: (اللغة العربية واللغات الأجنبية وموقعها في التعليم العالي في الوطن العربي) للدكتور محمود السيد حيث قال: نتعرف في هذا البحث على أهمية تعليم اللغة العربية واللغات الأجنبية في الوقت نفسه, ونبين واقع تعليم اللغة العربية في التعليم العام, وواقع تعليم اللغات الأجنبية, ثم نوضح الواقع التعليمي داخل الصفوف, والكفايات اللغوية للمتعلمين وميولهم واتجاهاتهم, ثم نقف على بعض القضايا المثارة في مجال تعليم اللغات الأجنبية في التعليم العام, لنرسم بعض الصور على درب النهوض بهذا الواقع. (المكتبة العربية الالكترونية الجامعة - عصر التدوين الثاني) للدكتور ممدوح خسارة تحدث فيه أن تدوين اللغة العربية كان أعظم إنجاز حضاري ثقافي في تاريخ اللغة العربية..بدأ هذا التدوين في العصر الإسلامي الأول, وأهم فعالياته: كتابة القرأن الكريم - تدوين كلام العرب, شعره ونثره... كما أشار خسارة في بحثه إلى مشروع المكتبة العربية الإلكترونية الجامعة (مسوغاتها وأهدافها) ليختم بالقول: إن هذا المشروع بحاجة إلى أن تعقد من أجله ندوات متخصصة تضم نخبة من اللغويين والمعلوماتيين وخبراء الإدارة والتخطيط, وأياً كانت التكاليف والجهود, فإن عصر التدوين الثاني للغة العربية يستحقها. (العولمة والعربية..علاقة تفاعلية) للدكتور عادل فريجات أشار إلى أن العولمة أو الكوكبة مصطلح ينطوي على دلالات مختلفة وأشكال متعددة, فثمة عولمة اقتصادية, وعولمة سياسية, وعولمة اجتماعية, وعولمة ثقافية, وعولمة تقنية...وتعني العولمة عامة اندماج أسواق العالم في حقول التجارة والاستثمارات المباشرة, وانتقال رؤوس الأموال والقوى العاملة والثقافة, وهذا الشأن قد يفضي إلى تعميم نمط حضاري يخص بلداً بعينه على بلدان العالم أجمع وقدعُدّل هذا المفهوم, ولكن المنزع السابق للعولمة ينطوي على تهديد للهويات الثقافية للشعوب أو محاولة لتذوبيها في النموذج المقترح.
|
|||||||||||||||||||||||||||
