«دلافين» آلية ..وجليد القارة القطبية
منوعات الأربعاء 12-11-2014 أكد علماء، أن أجهزة إنسان آلي في حجم الدلافين تقدم مفاتيح حول ذوبان جليد القارة القطبية الجنوبية في ثورة تكنولوجية تشهدها عملية جمع البيانات في المناطق القطبية النائية.
واستخدمت دراسة دولية ترأسها معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ثلاث طائرات شراعية يبلغ طول الواحدة منها نحو مترين وتكلفة الواحدة 240 ألف دولار أمريكي لقياس درجة الحرارة والملوحة في أعماق بحر «ويدل» قبالة القارة القطبية الجنوبية. وأوضحت القياسات كيف أن الدوامات الكبرى ترفع درجة الحرارة في المياه الأكثر ضحالة حول القارة القطبية الجنوبية، ما يساعد على ذوبان جليد الساحل. وتدعم النتائج التي نشرت في دورية (نيتشر جيوساينس) نظريات حول كيفية انتقال الحرارة نحو الجنوب وينتج عنها علامات لاقتفاء أثر التغير المناخي. ويقول علماء لجنة المناخ في الأمم المتحدة: إن غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية تشهدان انسلاخا في الكتل الجليدية وارتفاعا في مستويات مياه البحر. ويمكن أن تترك الطائرات الشراعية الآلية لشهور، ويمكنها أن تغوص وتطفو من خلال تعديلات صغيرة في قابلية الطفو في الماء.
|