ما بين السطور.. صور مضيئة وأخرى..!!
ريــاضــة الأحد 14-4-2013 جان قوزما الأيام الأخيرة لم تكن عادية في الحياة الرياضية.. بل حملت معها العديد من المشاهد والصور الإيجابية والقليل من الأخطاء والهنات في هذا الاتحاد وذلك المنتخب وإن شكلت جميعها مواد دسمة للإعلام الرياضي الذي تناولها من مختلف زواياها وجوانبها..
أهم اللحظات السعيدة التي عاشتها الرياضة السورية تجسدت من خلال فوز كل من سمير حجازي ومعتصم المالح ببطولة آسيا بالترياتلون في نتيجة وحضور أكدا أهمية التطور الذي بلغته هذه اللعبة ويزداد الإعجاب عندما نعلم أنها من الألعاب الرئيسية في الأولمبياد.. والأهم أن نستثمر هذا الإنجاز علّ وعسىنيصل من خلال هذه الرياضة إلى الأولمبياد القادم في ريودي جانيرو عام 2016.
منتخب البلياردو والسنوكر هو الآخر سجل أحلى الانطباعات من خلال فوزه بخمس ميداليات ملونة في بطولة غرب آسيا الأخيرة التي أقيمت في لبنان بواقع ذهبيتين وثلاث برونزيات عبر كل من محمد أصغري وباسم عبود في إنجاز جديد للعبة تقدمت كثيراً على المستوى العربي والآسيوي والعالمي، ويكفي الإشارة هنا إلى ارتقاء منتخبنا لصدارة التصنيف العربي والخامس على الصعيد العالمي لنتأكد مقدار التطور الذي أصاب هذه اللعبة الأنيقة.. كلام الإيجابيات ولغة الإنجازات والانتصارات في الرياضة لا يمنع الإشارة والمرور على عدد من السلبيات والتي من أهمها حكاية الهزة العنيفة التي أصابت منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم جراء ابتعاد مدربه ومساعده وتدريبهم في العراق ولا نعرف ارتدادات هذه الهزة على حاضر ومستقبل هذا المنتخب الذي أفرح السوريين قبل أشهر ولا نريده أن يحزنهم فيما بعد لخطأ يتحمله اتحاد اللعبة أولاً وأخيراً وهذا الكلام لا يبرئ ساحة المدرب ومساعده الذي كان عليهما حسم أمورهما قبل بدء التصفيات الآسيوية وليس بعد الخسارة مع سلطنة عمان وبالتالي عدم ترك المنتخب في أوقات حرجة وصعبة، هذا رغم أنه كرّم أحسن تكريم معنوي ومادي عقب الفوز ببطولة غرب آسيا الأخيرة في الكويت.
|