فعلى الصعيد الجماعي تابعنا كيف نجح فريق الشرطة في ردّ اعتباره أمام فريق الرمثا الأردني وثأر لخسارته أمامه ذهاباً بهدف، ليفوز يوم الثلاثاء الماضي في الإياب بهدفين لهدف، عائداً إلى سكة الانتصارات، ومعززاً موقعه في قمة المجموعة الرابعة، ومتقدماً نحو الدور الثاني بارتياح.
وعلى الصعيد الفردي نبدأ بالمدربين، فقد قاد الكابتن فجر ابراهيم مدربنا الوطني فريقه دهوك العراقي لفوز كبير على فريق ظفار العماني بستة أهداف مقابل واحد، ومعززاً حظوظه بالتأهل إلى الدور الثاني، بل يتطلع للمنافسة على اللقب.
وفي الفريق نفسه بصم لاعبا منتخبنا الأول برهان صهيوني وعلي دياب، حيث سجلا هدفين من الأهداف الستة. وننتقل إلى البحرين حيث يلعب نجما منتخبنا أيضاً أحمد الدوني ومحمود مواس مع فريق الرفاع، وقد تألق اللاعبان وقاد الفريق للفوز على فريق الصفاء اللبناني بهدفين سجلهما الدوني والمواس.
طبعاً يأتي هذا التألق لكرتنا في وقت يغيب فيه المنتخب وللأسف، واتحاد الكرة يتخبط لا يعرف ماذا يفعل، علماً أنه يمكن الاستفادة من هذه الحالة بالاتفاق على مباريات ودية خارجية للمنتخب في بعض الدول في المنطقة، فهؤلاء اللاعبون يمكن دعوتهم في الأوقات الرسمية، وبالتالي جعل المنتخب في حضور دائم.. والمهم أن يحسن الاتحاد العمل وتأمين المباريات من خلال اتصالات ومتابعة دؤوبة.