تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


موسكو ترد على قائمة «ماغنيتسكي» وتمنع 18 أميركياً من دخول أراضيها

موسكو
سانا - الثورة
أخبار
الأحد 14-4-2013
لم تستمع الولايات المتحدة الاميركية للنصائح الروسية بعدم نشر قائمة «ماغنيتسكي» بعد أن حذرت موسكو واشنطن من الإقدام على هكذا خطوة قبل يوم واحد وأنها ستقابل برد «متكافئ»،

خطوة أميركية مقصودة لاستفزاز الروس بشكل متعمد وبما يسئ إلى علاقات البلدين، ومع قيام السلطات الأميركية بنشر أسماء مواطنين روس فرضت عليهم عقوبات مالية ومنعوا من دخول الأراضي الاميركية بموجب ما يسمى قانون «ماغنيتسكي» ، والمعاملة بالمثل جاء الرد الروسي سريعا بنشر السلطات أسماء 18 أميركيا قررت منعهم من دخول الأراضي الروسية وأكدت وزارة الخارجية الروسية بأنه آن الأوان للساسة في الولايات المتحدة أن يدركوا أنه من العقيم ممارسة سياسة تجاه بلد مثل روسيا بروح الهيمنة وإملاء الإرادة بصورة سافرة.‏

ويقول المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفتش في تعليق له أمس على هذا الإجراء الأميركي إن التقييم المبدئي الروسي لهذه الخطوة غير الودية معروف جيدا إذ انه تم إنزال ضربة قوية بالعلاقات الثنائية والثقة المتبادلة بين البلدين وذلك تحت تأثير أعضاء في الكونغرس الأميركي يعانون من شعور الخوف من روسيا.‏

وأضاف لوكاشيفتش إنه من الطبيعي أننا لم نترك هذا الأمر والتدخل في شؤوننا الداخلية دون انتباه، وجاء ردنا على ذلك بالصورة المناسبة حيث نشرنا على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية الروسية أسماء الأميركيين الـ /18/الممنوعين من دخول الأراضي الروسية بموجب القانون الفيدرالي حول تدابير التأثير على أشخاص تورطوا بانتهاك حقوق وحريات الإنسان الأساسية وحقوق وحريات مواطني روسيا الاتحادية وأشار لوكاشيفتش إلى انه خلافا للقائمة الاميركية بأسماء المواطنين الروس الممنوعين من دخول أراضيها والموضوعة بصورة عشوائية فان القائمة الروسية تضم بالدرجة الأولى أولئك الأشخاص المتورطين بشرعنة التعذيب وإبقاء المعتقلين إلى أجل غير مسمى في سجن غوانتانامو وباعتقال واختطاف مواطنين روس في بلدان أخرى والتطاول على حياتهم وصحتهم، موضحا أن حرب القوائم ليست خيارنا ولكننا نملك الحق في الرد على التهجم السافر علينا.‏

وتضم القائمة الروسية كلا من ديفيد ادينغتون رئيس جهاز نائب الرئيس الأميركي بين عامي 2005 و 2008 وجون يو المستشار القانوني لوزارة العدل الاميركية بين عامي 2001 و 2003 وجيري ميللير قائد القاعدة البحرية الاميركية في غوانتانامو بين عامي 2002و2003 وجيري هاربيسون قائد القاعدة المذكورة بين عامي 2002 و2012 وجيد راكوف القاضي في محكمة المنطقة الجنوبية في ولاية نيويورك وبريان دير بهارايا المدعى العام في نفس المنطقة وغيرهم من القضاة و المسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية