وبين إصرار المتظاهرين على مطالبهم، وتمسك سلطات آل خليفة بسياساتها القمعية، يتكرر الحال في الشارع البحريني.
الأمس كان كسابقيه حين استخدمت الشرطة البحرينية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق مئات المتظاهرين على مشارف المنامة احتجاجا على سباق «الفورمولا1»، وللمطالبة باصلاحات شاملة في البلاد.
المتظاهرون الذين تجمعوا في بلدة الخميس هتفوا «سباقكم جريمة»، «الشعب يريد إسقاط النظام» و«ليسقط حمد» في إشارة إلى العاهل البحريني حمد بن عيسى ال خليفة.
المواجهات اندلعت عندما تدخلت قوات امن ال خليفة لتفريق المتظاهرين، في حين أعلنت وزارة الداخلية على تويتر أن شرطيا أصيب بجروح.
وكانت جمعية الوفاق المعارضة دعت أنصارها إلى «تكثيف التظاهرات والتجمعات الحاشدة» اعتبارا من الجمعة وطيلة عشرة أيام لتتزامن مع سباق «الفورمولا1».
وقال المسؤول الإعلامي في الوفاق طاهر الموسوي في بيان للجمعية أن سلسلة الفعاليات «تأتي لتأكيد حق واضح ومشروع لشعب البحرين في نيل حقوقه ومطالبه البديهية بالتحول للديموقراطية».
وتشهد البحرين منذ شباط 2011 موجة من الاحتجاجات تطالب بالديمقراطية والحد من نفوذ اسرة ال خليفة الحاكمة.