ويعكف الجراحون هذه الأيام على إجراء عمليات لأشخاص بلغوا المائة من عمرهم.
وقال البروفيسور نوت بويتشر, كبير الأطباء في مستشفى هوكتاونوس في مدينة باد هومبورغ في ألمانيا إن العمر وحده لا علاقة له بما إن كان باستطاعة الشخص المسن إجراء عملية جراحية أم لا.
وأضاف أنه قبل سنوات عدة فقط كان الجراحون أكثر تردداً حيال إجراء مثل هذه العمليات الجراحية لكبار السن.
وقال فريدهيلم بايرسدورف, جراح القلب في مستشفى فرايبورغ الجامعي, إن العادة جرت على أن تكون هنالك مناقشات طويلة حول ضرورة إجراء عمليات جراحية حين يتعلق الأمر بمرضى تجاوزوا الثمانين.
ويتحدث بايرسدورف عن تغير الوضع حيث إن 15% من جميع المرضى الذين تجرى لهم الجراحات المختلفة تزيد أعمارهم عن الثمانين, كما تجرى جراحات لأشخاص في التسعين.