وقالت صحف مغربية إن الرحلة بدأت الأحد من العاصمة البلجيكية بروكسل بحضور أعضاء من السفارة المغربية ووسائل الإعلام.
وجاءت الفكرة من الأم خدوج طاغي وهي مدربة رياضة وتربية بدنية, التي اقترحت على ابنيها آمال وعز الدين وخطيب ابنتها خالد حوري عدم امتطاء الطائرة ولا الباخرة ولا السيارة والاكتفاء هذه المرة بالدراجة.
وفيما لم تتم الإشارة إلى المسلك الذي ستتبعه الرحلة إلا أنه من المتوقع أن تمر العائلة بفرنسا حتى الوصول إلى جنوبها الغربي ومن ثم تدخل جنوب إسبانيا لتجد نفسها على الحدود البرية التي تفصل المغرب عن إسبانيا.
وقالت وكالة الأنباء المغربية إن الرحلة تقررت بالتنسيق مع السفارة المغربية في بروكسل وكذلك مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة عشرين يوما بدلا من ساعات قليلة بواسطة الطائرة أو أيام قليلة على متن الباخرة.
وتشهد هذه الفترة عودة المهاجرين المغاربة من الجزائر والمغرب وتونس إلى أوطانهم الأم من أوروبا حيث تشهد المطارات والموانىء البحرية والمداخل البرية ازدحاما كبيرا ولا سيما أن عدد هؤلاء المهاجرين يتجاوز المليون.