|
|
إلى صحيفة الثورة: تحقيقات محطة المعالجة هدفها معالجة مياه المجاري وإنتاج مياه غير ملوثة ورفع التلوث عن نهر العاصي بالإضافة لكونها صمام أمان لحماية صحة المواطن حيث نلاحظ منذ إقلاع المحطة لم تتعرض مدينة حمص لأي إصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض التي كان مصدرها سقاية المزروعات بمياه المجاري مباشرة. وها هي محطة المعالجة تعمل بشكل مضبوط منذ عام 1999 وحتى تاريخه وخلال هذه الفترة لم تتعرض المدينة لمثل هذه الرائحة التي انتشرت في بعض أحياء المدينة والتي كانت بمنأى عن روائح محطة المعالجة التي لايتعدى انتشارها حرم المحطة. وها نحن منذ عشرة أيام لم نلاحظ أية روائح ومحطة المعالجة لم يطرأ عليها أي طارئ فما زالت المحطة تعمل على معالجة مياه المجارير ضمن أحواض مكشوفة مما يجعلنا على يقين بأن المحطة لم تكن مصدرا لهذه الروائح. ولتسليط الضوء على الدور الهام الذي تقوم به محطات المعالجة لابد من إظهار ذلك بشكل جلي للمواطن في وسائل الإعلام بالإضافة إلى التوعية في استخدام هذا المرفق الهام ودوره في حماية البيئة فمحطات المعالجة هي حلم المواطن السوري الذي يسعى جاهدا للتخلص من مستنقعات الصرف الصحي التي بدأت تنغص عليه سلامة العيش الآمن من الأمراض والحشرات. المدير العام المهندس سهيل ديب
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
