تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قبل القرارات والتوجيهات .. السياحة تراهن على مقدمي الخدمة السياحية

دمشق
اقتصاديات
الاربعاء 4/7/2007
محمود ديبو

انطلقت وزارة السياحة من جملة الملاحظات والتساؤلات التي وجهها السياح الذين قدموا الى سورية واولئك الذين يرغبون بالقدوم اليها

والتي يدور معظمها حول الطرق والمطار والطائرة والمعبر الحدودي واسلوب عبور المعبر وكيفية شحن السيارة واستلامها وعمل الجمارك وشرطة المرور وسائق التكسي ولوحات الدلالة ومستوى الخدمة والاسعار في المنشآت السياحية وغيرها الكثير من الاسئلة التي تتعلق بالاجراءات والتسهيلات التي يحتاجها السائح.‏

ولان نسبة 35% من السياح القادمين الى سورية يأتون نتيجة نصيحة صديق او قريب زار سورية فان اي تعامل غير لائق من اي مقدم خدمة سياحية وفي اي موقع سواء كان منشأة سياحية او المطار او الشرطي فان هذا سيؤدي الى خسارة السائح ومحيطه من الاصدقاء والاقارب والمعارف فهو سينقل لهم انطباعه الذي تولد نتيجة زيارته الى سورية.‏

من هنا وجدت وزارة السياحة الاهمية في اقامة دورات تأهيلية لتوضيح مفاهيم الضيافة والاستقبال والجودة السياحية والخدمة السياحية لكل الاطراف من العاملين في السياحة وكذلك عناصر الشرطة والجمارك وسائقي التكسي وغيرهم.‏

وذلك للتركيز على عدد من النقاط اهمها التعامل بود مع السائح وتوفير المعلومة الدقيقة له لجهة الاجراءات والاسعار ولوحات الدلالة والرسوم الى جانب السرعة والمرونة في تقديم الخدمة والا يتم تقاضي اجور من السائح بشكل متفاوت ما بين منشأة واخرى وتكسي واخر.‏

ولابد من الالتزام بالمواصفات والصيانة الدائمة والحرص على النظافة والاستمرار في التطوير والتعديل والتحسين.‏

الى جانب هذه الدورات هناك مجموعة من الافلام التلفزيونية التي تعد حاليا وتتضمن محورا او مهنة ما حيث يتم التلاقي بين السائح ومقدم الخدمة السياحية وشرح الاسلوب المناسب في التعامل ايضا ستقام ندوات تلفزيونية توضح هذه الامور وستقام ايام عمل طوعي في عدد من المواقع السياحية والاثرية لاجراء اعمال النظافة والصيانة كما ستطلق حملات اعلانية والكثير من النشاطات والبرامج والهدف منها هو اشراك الجميع في هذه العملية الوطنية التي تهدف الى تطوير السياحة وتحقيق الهدف المرجو منها بعد ان يشعر الجميع انهم معنيون ولكل دوره في هذا ذلك انه في لحظة التلاقي بين مقدم الخدمة والسائح لا تنفع القرارات ولا التوجيهات ويبقى الامر رهنا بتفهم الاشخاص لاهمية السياحة وابعادها الاقتصادية والتنمية والاعلامية وانعكاسها على البلاد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية