صدرت أول أمس نتائج تحليل العينات وكانت كمايلي:
مخبر كلية الزراعة في جامعة تشرين: اكد ان العينة فاسدة نتيجة التخمرات الناجمة عن التخزين أو النقل السيئ... علماً أن البكتريا والخمائر المكتشفة هي من الخمائر الممرضة ولكنها مسببة لفساد العينة وبالتالي عدم صلاحيتها للتداول والاستهلاك البشري.
مخبر كلية الهندسة الكيميائية والبترولية في جامعة البعث: اكد نتيجة التحليل للاناناس الطازج ان العينة صالحة للاستهلاك الغذائي البشري من الناحية الجرثومية... وانها خالية من عنصر الكادميوم في واحدة ملغ/كغ لكنها غير مطابقة للمواصفة القياسية رقم 575 لعام 1987 التي تخص العصائر المركزة للأناناس من حيث نسبة الرصاص (نسبتها في العينة 5985ر0 ملغ/كغ).
علماً انه تتوافر مواصفة سورية للأناناس الطازج!!
في ضوء ماتقدم اعتبرت جمارك طرطوس ان الشحنة مرفوضة وطلبت من أصحابها اتخاذ الاجراءات اللازمة لإعادة تصديرها بعد تسديد الغرامات المنصوص عنها قانوناً وتعليقاً على هذه النتائج اكد اصحاب البضاعة من خلال وكيلهم (شركة المجموعة) في كتاب خطي قدموه الى مكتب (الثورة) بطرطوس ظهر أمس ان ماورد في تقرير جامعة البعث ينافي بعضه بعضاً حيث ورد فيه ان العينة غير مطابقة للمواصفات القياسية السورية علماً بأنه لا يوجد في سورية مواصفة قياسية للأناناس الطازج انما للعصائر المركزة للأناناس. هذا اضافة الى ورود النتائج بكتابين متناقضين ونفس الرقم والتاريخ (145/ص تاريخ 1/7/2007).
أما بالنسبة لتقرير كلية الزراعة بجامعة تشرين فإنه لم يوضح بشكل علمي النتيجة واكتفى بالقول: (ان العينة فاسدة نتيجة التخمرات الناجمة عن التخزين أو النقل السيئ)... وتم صياغة التقرير بخط اليد وبعد بقاء العينة 12 يوماً علماً انه تم تقاضى مئة ألف ليرة سورية لقاء اجراء الاختبار سددت في صندوق الجامعة.
وتساءل: هل هذه طريقة مثلى للتعامل مع هكذا مادة طازجة? وهل هذه هي السرعة المطلوبة للحصول على نتائج تحليل مادة? وقال: من المسؤول عن دفع الاضرار نتيجة التأخير الحاصل للنتائج (سلبية كانت أم ايجابية) في كل الاحوال تم تنظيم الضبط اللازم وحددت الغرامة المطلوب تسديدها للجمارك لقاء المخالفة وسيتم اعادة تقدير المادة المحملة حالياً ومنذ تفريغها منتصف الشهر الماضي في شاحنات مبردة ضمن المرفأ بطرطوس.