ولكن وبعد فترة من الزمن عادت المشكلة الى ماكانت عليه سابقاً, حيث عاد سائقو الصهاريج الذين يتم التعاقد معهم يتعاملون مع بعض الأهالي بنتيجة العلاقات الشخصية اضافة الى ان المشرف على السائقين لايلتزم بتعليمات وحدة مياه جديدة عرطوز, حيث يقوم بتزويد بعض المنازل بالمياه طيلة أيام الشهر ويمتنع عن تخديم البعض الآخر, الأمر الذي تسبب بحرمانهم منها كونها المصدر الوحيد لإرواء عطشهم .
مرسلو الشكوى يناشدون الجهات صاحبة العلاقة الاهتمام بالمشكلة وإلزام المشرف والسائقين للقيام بواجبهم وتخديم هذه الحارة العطشى دون التمييز بين سكانها.