وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال
أن صمود السوريين وإنجازات الجيش العربي السوري بمواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة من أطراف إقليمية ودولية والصهيونية وبعض الدول العربية يرسم ملامح مستقبل جديد لبلادهم والمنطقة.
ورأى أن سورية تسير بخطا ثابتة وبكل ثقة نحو المستقبل بمواجهة التنظيمات الإرهابية والعمل على إعادة الإعمار وتعزيز المصالحة الوطنية، مشيراً إلى أن أي حوار سوري ينطلق من مواجهة الإرهاب وصيانة السيادة الوطنية والاستقلال ونبذ العنف كأداة للعمل السياسي ورفض الارتباط بالخارج.
الهلال بين أهمية انعقاد المؤتمر كمشاركة فاعلة من أجل الارتقاء بصحة المواطنين وضمان سلامتهم، مشددا على أن القطاع الصحي بكل مكوناته يشكل أهمية وطنية ونضالية وخاصة بهذه الظروف التي تمر بها البلاد.
وزير الصحة الدكتور نزار يازجي بدوره أكد أن سورية قطعت شوطاً كبيراً بتحقيق أهدافها الصحية، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها، لافتا إلى أن الوزارة تعمل بمنهجية تشاركية مع النقابات الطبية المختلفة لتخطيط السياسات الصحية في البلاد بهدف رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتطور القطاع الصحي بكل مفاصله.
كما نوه بحرص نقابة الصيادلة على المراقبة والمتابعة لعمل الصيادلة وحماية مصالحهم وتطبيق الأنظمة والقوانين المرعية، والعمل على الارتقاء بالحالة الصيدلانية إلى الحالة المثلى، مبيناً أن الصناعات الدوائية حققت نجاحات كبيرة في الحفاظ على الأمن الدوائي والاحتياجات الدوائية، بالرغم من ظروف الحصار الجائر والعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري.
من جهته أشار نقيب صيادلة سورية الدكتور فارس الشعار إلى أن الصيادلة اكتسبوا خبرة كبيرة ومرجعية مسؤولة بتزويد المجتمع بالرعاية الصيدلانية والدوائية، وأصبحوا شركاء فعليين في الجهود الداعمة للصحة العامة والوقاية من الأمراض مبينا ضرورة دراسة الكثير من الأنظمة والقوانين والتشريعات كي تتلاءم مع تطور المهنة وأدائها وإعطاء النقابة دورا أكبر من حيث المشاركة الفاعلة في الإشراف والمتابعة والمحاسبة.
وسيتم خلال المؤتمر انتخاب مجلس نقابة صيادلة سورية، وحضر المؤتمر عدد من أعضاء القيادتين القطرية والقومية ووزير التعليم العالي ورؤساء الاتحادات والنقابات والمنظمات الشعبية والمهنية وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومديرو معامل الأدوية وشركات التأمين الصحي.