تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الجانب الوطني في القصة القصيرة

ملحق ثقافي
2018/6/26
نبوغ أسعد

أقام فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب والمركز الثقافي في جرمانا مهرجاناً للقصة القصيرة بمشاركة عدد من الأدباء السوريين من مختلف المحافظات الذين ركزوا على الجانب الوطني في القصة ولا سيما فضح ما قام به الإرهاب

خلال المؤامرة على سورية، وتنوعت الأشكال السردية والأساليب بالكتابة.‏

وافتتح رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب محمد خالد الخضر المهرجان في كلمة عبر فيها عن الانتقاءات النوعية للقصص التي تشارك في المهرجان وعن اقتصارها على الاهتمام بمواجهة الحرب الإرهابية، مشيراً إلى أن الوطن لا مساومة ولا مهادنة على أية ذرة تراب من أرضه ولا يمكن أن يكون هذا موضعاً لحوار أو نقاش.‏

وجاءت قصة رنيم الباشا التي جعلت من الإعلامية الموظفة في إحدى القنوات الأجنبية حالة متفردة بالشجاعة حيث غيرت مجرى الأخبار عكس ما هو مطلوب منها ليكون لصالح وطنها سورية متحملة العبء والمسؤولية دون خوف من النتائج.‏

وجاءت قصة فاطمة محمد “ميت مع وقف التنفيذ” لتكشف أيضاً ما سببته الحرب من كوارث مادية ومعيشية حيث كان الوطن في القصة صامداً متحدياً. وكانت أماني المانع الأديبة التي بينت في قصتها البحث عن رجل قد ركزت على التعلق بالأرض والتمسك بالعادات والتقاليد مهما حاول الإرهاب أن يلغيها.‏

كما أشارت روعة سنبل في قصتها “ملح وماء” إلى أن الحرب أفقدت كثيراً من الناس أحلامهم ولا سيما الذين سافرو ورحلوا فابتلعهم البحر في الطريق.‏

وركزت مريم العلي في قصتها “ظمأ فارغ” على التمسك بالإنسانية والإنسان مهما كانت الظروف قاسية ومهما كانت الحرب عنيدة. في الوقت الذي جاءت قصة موسى تقي بعنوان “الوشاح” لتسلط الضوء على التطرف وما قامت به هذه الحرب الإرهابية من محاولة لزرع الأفكار المتطرفة التي تقضي بالقتل والتشريد والدمار.‏

وجاءت قصة “دلالة الموت” لسامر منصور لتكشف أضرار الاختراعات العلمية إذا سيطرت عليها الرأسمالية العالمية.‏

أما خضر الماغوط في قصته اقتحام فقد ركز على استيلاء العصابات المسلحة على بعض المناطق والضواحي السكنية مستشهداً بما فعلته تلك العصابات في مساكن عدرة العمالية. ومن خلال قصة الصراع بينت نبوغ أسعد مدى أهمية التماسك في وجه الحروب والأزمات معبرة عن ذلك بقوة البحر ومن صمد معه في الطبيعة أمام البركان الذي هدده بإبادة الطبيعة وتخريب ما في البحر من جماليات.‏

وقال رئيس المركز الثقافي الشاعر منهال الغضبان إن هذا المهرجان هو ظاهرة مهمة للتحدي ورفض كل أشكال التآمر والإرهاب على مختلف تسمياتها وأنواعها وأشكالها إضافة إلى أن المستويات التي قدمت على غاية من الأهمية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية