وقال عون خلال تفقده وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في بيروت وجبل لبنان والتي تنفذ مهمات حفظ الأمن في ظل التحركات الشعبية في عدد من المناطق اللبنانية إن التوقيفات التي حصلت مؤخرا شملت عناصر عملت على إحداث شغب وواجهت الجيش وحاولت منعه من تنفيذ مهماته وتعرضت له كما شملت أشخاصا من غير اللبنانيين وآخرين تبين أن بحوزتهم مخدرات ومواد ممنوعة.
ودعا عون إلى الابتعاد عن الشائعات التي تهدف إلى تضليل الرأي العام وإحداث شرخ بين المواطنين والمؤسسة العسكرية مشددا على بقاء الجيش اللبناني على أقصى درجات الجهوزية والوعي في مواجهة التحديات التي يمر بها لبنان.
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ على دعموش ان بعض الجهات في لبنان تسعي لاستغلال الحراك المطلبي وقطع الطرق والتلاعب بسعر الليرة لتحقيق مآرب خاصة.
وأوضح دعموش خلال كلمة في بلدة البيسارية الجنوبية إن البعض يلجأ لاستخدام أساليب ميليشياوية قد تأخذ البلد إلى الفوضي والخراب وضرب الاستقرار الداخلي وتخريب السلم الأهلي في لبنان ، مضيفا أن من يلجأ لقطع الطرق وتعطيل حياة الناس وحريتهم في التنقل وممارسة العمل لفرض شروطه السياسية هو مفلس سياسيا واستخدامه لهذه الأساليب هو دليل إرباك وتوتر.
وشدد دعموش على أن حزب الله لن يسمح باستهداف المقاومة وحلفائها أو إخراجها من المعادلة الداخلية كما لن يسمح لأمريكا وأدواتها في الداخل بتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه في عدوان 2006 أو الوصول إلى أي مكاسب سياسية على حساب قوة ومنعة ومصلحة لبنان والشعب اللبناني.
من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب اللبناني هاني قبيسي أن محاولات البعض للتآمر على لبنان وإثارة الفوضى على أرضه تهدف لإسقاط المقاومة الوطنية.
وقال قبيسي في كلمة له إن ما يحصل على الساحة اللبنانية منذ فترة هو مؤامرة على المقاومة وثقافتها بدأت بفرض عقوبات على لبنان لحصاره وتجويع مواطنيه لكي ينتفضوا على نظام يؤمن بالمقاومة، مشيراً إلى أن بعض المتآمرين في الداخل اللبناني يشاركون في نفس السياسة لكي يحرموا المواطن اللبناني من حياة كريمة على المستوى الاقتصادي.
ولفت قبيسي إلى أن الأهداف المطلبية والاجتماعية والإصلاحية التي خرج البعض مطالباً بها في بداية الحراك الشعبي أصبحت في مكان فيما الأهداف السياسية في مكان آخر وبدأنا نرى سياسة فرض قناعات جديدة عبر الدعوات لسحب سلاح المقاومة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي.