تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شهادات جديدة تعزز إجراءات العزل..«النواب» يدعو ترامب للإدلاء بإفادته بعد أداء اليمين

صفحة اولى
الاثنين18-11-2019
الخيبة مجدداً تلاحق الحزب الجمهوري، ومرشحوه يتساقطون أمام صعود كاسح للديمقراطيين في انتخابات الولايات تمهيداً لانتخابات الرئاسة 2020م،

كما هي تحقيقات العزل تلاحق الرئيس الأميركي دونالد ترامب وترفع منسوب خسارته في المواجهة مع مجلس النواب، مع شهادات إضافية ضده تم الإعلان عنها، بينما بعد غدٍ ولثلاثة أيام هناك جلسات علنية أخرى ومن المتوقع أن تشعل مزيداً من التوتر بين الطرفين.‏

هذه الخيبة المقترنة بالخسارة هي صفعة قوية للحزب الجمهوري تلقاها مجدداً بعد أن احتفظ مرشح ديمقراطي بمنصب حاكم ولاية لويزيانا، متغلبا في الانتخابات على منافسه الجمهوري المدعوم بقوة من ترامب، والتي تأتي بعد خسارة في ولايتي كنتاكي وفيرجينيا.‏

وخيــبت إعادة انتخاب الديمــــقراطي جون بيــــل إدواردز(53 عامـــا) حاكمـــا لـ لويزيانا لولاية ثانية، أول من أمس، آمال الجمهوريين في استعادة هذا المنصب بدعم نشط من قبل ترامب الذي زار الولاية ثلاث مرات في الأشهر الماضية بغية التعبير عن تأييده للمرشح الجمهوري، رجل الأعمال إيدي ريسبون (70 عاما).‏

غير أن الديمقراطي إدواردز، الذي ركز على قضايا أشمل خاصة بالولاية بدلا من الأجندة الحزبية، تمكن من حصد نحو 51% من أصوات الناخبين.‏

وأشارت وكالة «أسوشيتد برس» إلى أن جهود ترامب، على الرغم من إسهامها في رص صف المعسكر الجمهوري المحافظ في الولاية الجنوبية، جلبت في الوقت نفسه تأثيرا معاكسا ودفعت الناخبين من معارضي الرئيس وذوي البشرة السمراء إلى الإدلاء بأصواتهم لمصلحة المرشح الديمقراطي في المرحلة الأخيرة من الانتخابات.‏

لكنها توقعت رغم الخسارة أن يدعم الناخبون في لويزيانا، بأغلبية ملموسة، ترامب في انتخابات الرئاسة المقبلة.‏

وبحذافير تفاصيلها فإن قضية الضغط على أوكرانيا تلاحق ترامب، حيث وصفت جنيفر وليامز مساعدة نائب الرئيس الأميركي للشؤون الخارجية مايك بنس أمام مشرعين الاتصال الهاتفي الذي جرى بين ترامب ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تموز الماضي بأنه كان غير لائق وغير معتاد، حيث كانت وليامز تستمع للاتصال الهاتفي الذي جرى في 25 من تموز الماضي، وذلك في شهادتها أمام الكونغرس أول أمس وفق ما نقلت رويترز.‏

وأضافت: الحديث كان أكثر سياسية في طبيعته من الاتصالات الهاتفية مع الزعماء الأجانب الآخرين وتضمن ما وصفتها بأنها إشارات محددة لجدول الأعمال السياسي الشخصي للرئيس.‏

أما رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي فقالت: إن ترامب يمكنه الدفاع عن قضيته مباشرة أمام لجنة الاستخبارات، لكنها تعهدت بحماية المُبَلّغ الذي أطلقت شكواه التحقيق.‏

وفي مقابلة مع برنامج «فيس ذا نيشن» على شبكة سي بي إس الأميركية: يمكن للرئيس أن يحضر أمام اللجنة ويتحدث، ويتحدث بكل الحقيقة التي يريدها إذا أراد.. إذا أراد أن يؤدي اليمين أو أن يقوم بذلك كتابة.. لديه كل فرصة لعرض قضيته، وفقا لوكالة أنباء بلومبرغ الأميركية.‏

وطالب ترامب والجمهوريون في الكونغرس الأميركي بإرغام المُبَلّغ بالإدلاء بشهادته حتى يعرف الرئيس من وجه هذه الاتهامات، واستبعدت بيلوسي، في المقابلة التي سجلت الجمعة الماضية، أي خطوات من شأنها الكشف عن الشخص الذي قدم الشكوى.‏

وفي مسار الشهادات ضد ترامب والتي وصفها البيت الأبيض بأنها مسرحية سياسية مستهزئا بها، نشر مجلس النواب بالكونغرس الأميركي الجمعة الماضية، نص شهادات مسؤولين اثنين في البيت الأبيض، قد تعزز موقف المطالبين بعزل ترامب.‏

وأصدر كل من رئيس لجنة الاستخبارات، آدام شيف، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، إيليوت أنغيل، والقائمة بأعمال رئيسة لجنة المراقبة والإصلاح، كارولين مالوني، بيانا مشتركا حول الشهادات التي تم الإدلاء بها في إطار التحقيق، من قبل نائب مساعد الرئيس الأميركي، تيموتي موريسون، والمستشارة الخاصة لنائب الرئيس الأميركي لشؤون أوروبا وروسيا، جينيفر وليامز.‏

وأوضح رؤساء اللجان الـ 3 أن الشهادات التي نشرت امس أن مكالمة ترامب الهاتفية مع زيلينسكي أطلقت على الفور أجراس الإنذار في جميع أنحاء البيت الأبيض.. حيث قدم الشاهدان معلومات مباشرة بعد الاستماع شخصيا إلى المكالمة في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وأن موريسون أكد شهادة السفير تايلور أمام اللجان حول أن الأوكرانيين قيل لهم إن المساعدة العسكرية الأميركية، وليس فقط اجتماع البيت الأبيض، كانت مشروطة بإعلانهم الرسمي عن التحقيقات السياسية التي أرادها الرئيس.‏

وأضافوا، في أعقاب اجتماع 1 أيلول بين زيلينسكي ونائب الرئيس مايك بينس، أكد السيد موريسون أن السفير سوندلاند أبلغ أحد كبار مساعدي الرئيس زيلينسكي بأن المساعدات العسكرية الأميركية مشروطة بالتحقيقات، وأبلغ موريسون جون بولتون «المستشار السابق للبيت الأبيض للأمن القومي» بالاجتماع وأخبره السيد بولتون بالذهاب لرؤية المحامين، وهو ما فعله، كما شهدت وليامز بأن طلبات الرئيس كانت غير عادية وغير مناسبة وألقت الضوء على الدوافع الأخرى المحتملة وراء تعليق المساعدة الأمنية، كما أكدت، مثل فيندمان، أن الرئيس الأوكراني ذكر على وجه التحديد (اسم شركة) بوريسما خلال المكالمة رغم أن سجل المكالمات في البيت الأبيض لا يعكس ذلك، والأهم من ذلك أن وليامز شهدت أيضا أنه في منتصف شهر أيار، أصدر الرئيس ترامب تعليمات إلى نائب الرئيس بنس لإلغاء خطط حضور حفل تنصيب الرئيس زيلينسكي قبل تحديد الموعد.‏

وختموا بالقول: نتطلع إلى شهادة علنية لكل من هؤلاء المسؤولين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية