أيريدون رؤية ظروف اقتصادية كئيبة? تملك ذلك.
بنى تحتية متحطمة?لدينا ذلك أيضاً تضخم وعملة ضعيفة?
موجودة عندنا.فساد?سياسيونا يحتفظون بمكان لهم في هذا المجال أيتام? هناك الكثير منهم ببساطة لاحاجة للسفر, فأي شيء حزين أو سيئ تتمنى رؤيته تستطيع رؤيته هنا في الولايات المتحدة.
إننا نعيش في أوقات غريبة حيث يتوقع السياسيون تربيته على أكتافهم لإعادتهم للأميركيين ثلاثمئة دولار أو يقارب من دولاراتهم بينما يعطون الاسرائيليين ثلاثة مليارات.
وفي استعادة لأحداث الماضي كانت خطة (مارشال), التي ساعدت في إعادة بناء أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية, فكرة سيئة لأنها زرعت في أذهان سياسيينا أنهم يستطيعون إعطاء النقود عوضاً عن سياسة خارجية سليمة.
ولن أنسى أبداً كلمات صديق سلفادوري خلال حرب العصابات في بلادهم:«ليس من صالحنا قتل المشاركين في حرب العصابات, فهم فقط سبعة آلاف وحكومتكم تدفع مليون دولار يومياً لحكومتي لمقاتلتهم .
بعض من أولئك المعتقلين في غوانتانامو هناك لأن, الولايات المتحدة منحت نقوداً لأعضاء من طالبان أو القاعدة في أفغانستان وبعض من رجال مسلحين مغامرين قد يخطفون شخصاً تافهاً من الطريق ويسلموه إلى الأميركيين.ولمالا?
فالأميركيون لايدركون الفرق, وال«سي آي ايه تملك النقود أكثر من العقول. ولكن ماذا تعتقد سيحدث لوتوقفنا عن الدفع لمن يعمل معنا?
المشكلة في شراء حلفاء تكمن في أنهم دائماً للبيع.
فأنت لاتستطيع فعلاً شراء الولاء, يمكنك شراء خدمات.
أتمنى لو أتمكن من جمع عدد من رعاة البقر بحيث يستطيعون ربط سياسيي واشنطن من أذرعهم وأرجلهم, ويكتبون على جباههم عبارة «أميركا أولاً فهم قبل أي شيء سياسيون أميركيون انتخبوا لخدمة الشعب الأميركي ,, فلايوجد أي شيء, أي كلمة, في الدستور تخولهم مساعدة أي دولة أجنبية بأي طريقة مهما كانت.
فالمساعدة الأجنبية, بكل أشكالها هي بوضوح غير دستورية, وعلى مدار المئتي سنة الأولى الأشياء الوحيدة التي أعطيناها للأجانب كانت الرصاص الحار والفولاذ البارد.
لاتفهموني خطأً فلا أملك شيئاً ضد الأجانب ونحن لانستطيع لومهم لاستغلالنا للحصول على أكبر قدر من الدولارات طالما أننا نستمر بانتخاب سياسيين أغبياء أو فاسدين.
لست بحاجة لمنح الاهتمام لكل هذا الهراء العالمي الذي تسمعه, فطالما امتلك العالم اقتصاداً عالمياً, ولماذا بحق السماء تعتقد أن كولومبوس وصل هنا وماركوبولو ذهب للصين?
التجارة العالمية لاتحتاج معاهدات ولاتحالفات ولاقوى عسكرية عبر البحار, ولاتتطلب من رجال الكونغرس ذي العقول القذرة بأن يحولوا واجبهم الدستوري في تنظيم التجارة الأجنبية إلى السلطة التنفيذية, ولايحتاج الأمر من محكمتنا العليا أن تعرف ماتقوله القوانين الأجنبية ولاحتى تطبيقها على الأميركيين.