تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


هل تصدقون ....?الانهزامية ... لايحبها الرجال... !

رجل و امرأة
الأثنين 25/8/2008
ر.ع

كثيرات من النساء يعتقدن أن عدم تفاعلهن مع أي مشكلة ,أو مشاركتهن في أي قرار يتعلق بالمنزل أمر إيجابي يسعدالرجل ,

ومن دون أن يدركن ,يتنازلن طواعية عن حقهن في رفع إصبع الرفض أو المشاركة في صنع القرار,على الرغم من أن غالبية الرجال يحبون المرأة القوية مادامت ليست زوجتهم إلا أن بعضهم يمل من الزوجة المستكينة التي لا تثور لكرامتها ولا تعبر عن غضبها .‏‏

حين رفض »فاضل «قريبته التي تتمتع بكل مواصفات الزوجة المثالية ,أثار رفضه استغراب العائلة خاصة حين برر رفضه بأنه يكره الزوجة المطيعة التي لا تعرف كيف تأخذ حقها . وأنه يريد زوجة متمردة ,ثائرة تختلف تماما عن قريبته التي لا تعرف سوى قول نعم وحاضر .‏‏

وهذه ليست النموذج الوحيد الخانع والخاضع ,فهناك أيضا هند التي يؤكد زوجها أنها لاتملك روح المبادرة ولا التعبير عن نفسها في حالة الغضب كما لا تتوانى عن التنازل‏‏

عن حقها من دون مبرر مما جعل حياته معها مملة ورتيبة ,حتى حين قرر الزواج من أخرى ,مر عليها الأمر مرور الكرام ,وكأنه لايعنيها ,وكانت دائما تبرر صمتها المطلق تجاه حقوقها المهضومة بأنها تريد الحفاظ على بيتها و أن تحمي أولادها من الخلافات الزوجية المدمرة‏‏

فهل قررت النساء غض الطرف عن حقوقهن حتى يعشن بسلام.??‏‏

يؤكد محمد عبد المولى أنه يحب المرأة القوية التي تثق بنفسها ولا تتنازل عن حقها حتى لو كانت زوجته يقول :‏‏

المرأة القوية إمرأة فاعلة في بيتها ,أما الضعيفة و الانهزامية فتكون مسلوبة الإرادة ,مهزوزة الشخصية لاتستطيع الدفاع عن نفسهاو كرامتها ,وبالتالي عن منزلها فينفر زوجها ولا يعود يعمل لها حساب .‏‏

و يرى سليمان الحجة أن المسألة ليست مسألة ضعف أو قوة أو تنازل عن الكرامة ,ولكن على كل زوجة أن تعرف مالها وما عليها وتلزم حدودها حتى لاتضع نفسها في موقف لا تحسد عليه .‏‏

ولكن في ما يتعلق بالزوجة المسالمة التي تتنازل عن حقها بحجة أنها تريد حياة هادئة,أعتقد ان مثل هذه الزوجة بلا شخصية ولا تستطيع ان تأخذ موقفا جادا أو حازما لتعيش معززة مكرمة كامراة لها كيانها وشخصيتها المستقلة .‏‏

قد يقول البعض ليس هناك كرامة بين الزوجين إذا كانا متحابين ,ولكن أرى لكل شئ حدود ,فكيف تسكت المرأة إذا أهانها الرجل او تطاول عليها بالسباب أوبالشتائم .‏‏

لاأعتقد انه سيحترمها إذا تنازلت أو غضت الطرف عن ذلك .‏‏

وتلقي سمية عيد باللوم على المجتمع العربي الذي رسخ صورة سلبية للمرأة , بما في ذلك وسائل الإعلام المختلفة , فغالبا ما تظهر الزوجة في المسلسلات إنسانة ضعيفة مسلوبة الإرادة لا تطالب بحقوقها بينما تؤدي واجبها في صمت وانا ضد المرأة المسالمة لكي »يمشي الحال « لابد من أن يكون هناك حد أدنى لاحترامها وسماع كلمتها وعدم سلبها حقوقها حتى و إن تنازلت عنها بمحض إرادتها.‏‏

أما جبر عبد الله فهو يؤكد أن مفهوم القوة لا يعني‏‏

أن تسيطر المرأة على الرجل بل ان تكون ذات شخصية قوية لها رأي مستقل يقول :‏‏

يمكنها أن تحافظ على كيانها دون أن تصادر دور الرجل أو تسلبه حقه كزوج له كلمته واحترامه, الكرامة مهمة لهذا يجب أن تغضب الزوجة وتثور لكرامتها ولكن من دون مشكلات بل بالوعي والأسلوب الرصين ,لأن الزوجة العاقلة تعرف كيف تحافظ على كيانها وكرامتها دون أن تخسر زوجها .‏‏

المراة القوية تعجب الرجل ولكن من على بعد هذا رأي خالد منذر الذي يقول :‏‏

الرجل يحب أن يكون سيد البيت و صاحب الكلمة الأولى و الأخيرة ,وقد ارتبط هذا المفهوم بالقضايا المادية و لأن الزوج , هو الذي يصرف على المنزل ,ورغم ذلك فالمرأة التي لا تثور ولا تغضب هي إنسانة غير طبيعية .‏‏

فلا بد ان يكون هناك رد فعل يؤكد ان الصح صح و الغلط غلط , المرأة التي لا تثور ولا تغضب قد تكون خائفة من شبح الطلاق ,ولكن قد يحدث العكس فيمل الزوج برودة اعصابها و يطلقها .‏‏

هذه بعض الآراء التي تؤكد رفض الرجال للمراة الانهزامية المتنازلة بصمت‏‏

فهل تصدقونهم ....?????.‏‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 25/08/2008 02:28

ياأهل العصرنة والتسطح: لن ترتاحوا حتى تجعلوا المرأة تعمل في الشارع ولابيتا زوجيا لها.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية