شاركنا بسبعة رياضيين في أولمبياد بكين وقد عادوا بخفي حنين كما هو معروف وكما كانت التوقعات قبل السفر, والتوقعات لم تكن تحتاج إلى حسابات كثيرة وليست شطارة ومهارة فكل شيء واضح.
والاتحاد الرياضي العام ومكتبه التنفيذي كانا يعلمان أن صعود منصات التتويج أمر مستحيل, وأن المشاركة هي لمجرد المشاركة ربما ( حياء وخجلاً) من أن يقال أين الرياضة السورية?! وليس الأمر وقفاً عند عدم المنافسة على الميداليات, فالنتائج أفرزت السؤال التالي: إذا كان نخبة رياضيينا قد جاؤوا في مراكز متأخرة فبماذا نصنف رياضتنا ومسؤوليها?!.