|
|
كيف تدخلين مملكة « حماتك وزوجها » من الأبواب؟ مرايا اجتماعية وتعتبرها في بادئ الأمر دخيلة على مملكتها لذلك لابد من تهيئة الظروف والأسباب المناسبة لدخول هذه المملكة من أبوابها وليس بالقفز من فوق أسوارها وبداية مباشرة الحياة الزوجية بالحروب مع الحماة.. في هذا الإطار اخترت لكن اليوم نصائح لعالمة نفس وصحفية بريطانية بمقدور المرأة أن تكسر من خلالها دائرة الرفض لها من قبل الحماة عبر اتباع هذه النصائح وبالمناسبة أود القول هنا إن مشكلة (الحماة والكنة) لاتخص مجتمعاتنا العربية فحسب وإنما هي موجودة في جميع المجتمعات الإنسانية.. تنصحك عالمة النفس هذه أولاًَ أن تفكري أن ما تريده والدة الزوج المستقبلي في الأساس هو أن تطمئن أن زوجة ابنها المستقبلية ستكون زوجة مناسبة وامرأة تجلب السعادة لابنها ولعائلته وهنا تطلب عالمة النفس أن تتخيلي كيف ستتصرف والدتك عندما تقابل الشاب الذي سيصبح زوجاً لك. والنصيحة الثانية فتتلخص في أهمية الانطباع الاول لأنه سيكون الحاسم وينبغي معه التحضير لذلك اللقاء جيداً وتقديم نفسك بالطريقة التي تروق لوالدي زوجك لأن ما تقومين به هنا يشبه عمل خبيرة التسويق فأنت تسوقين لنفسك لتتركي انطباعاً جيداً تنالين من خلاله القبول والاستحسان. أما النصيحة الثالثة فتجنبي خلال اللقاء الأول الدخول في النقاشات والحوارات التي تدور حول موضوعات حساسة وخلافية كالدين والسياسة لأن ذلك من شأنه أن يقلب الطاولة ويشحن الأجواء حولك وضدك...
|
|||||||||||||||||||||||||||||
