|
|
هوس النحافة يعقد المراهقات..!! مرايا اجتماعية الأمر الذي يجعلها تعتبر هؤلاء نموذجاً تأمل الوصول إليه بأي وسيلة وقد يترتب على اتباعها الحميات القاسية والرياضة غير المناسبة للوصول إلى نتائج قد تكون خطيرة وتصل في بعض الأحيان حد الموت!! وإضافة إلى الضخ الإعلامي الهائل والكثيف فهناك كلام المجتمع المحيط بالمراهقة، ومن المعروف أن الفتاة في سن المراهقة تكون حساسة لأي إشارة أو تصرف يحيط بها، ولعل إشارة أو كلمة بسيطة تشير إلى مظهرها وإصابتها بالسمنة، يجعلها تلجأ إلى اتباع أساليب غذائية غير مناسبة وفي حال عدم نجاحها كثيراً ما تصاب الفتاة المراهقة بالكآبة والإنعزالية. ومن المؤثرات الأخرى في هذا الإطار مجتمع صداقات الفتاة من نظيراتها في المدرسة أو الجامعة فهي تبني تقييمها لجسدها من خلال مقارنتها بهن في حال عدم وصولها لمثالها الأعلى المتثمل في جسد هذه أو تلك من نجمات الفن أو الأزياء.. ويفيد الخبراء العاملون في مجال التغذية أن الأم خصوصاً والأسرة عامة عامل مهم ومؤثر في حياة الفتاة ويمكن أن تكون الأم مؤثراً إيجابياً أو سلبياً فالفتاة غالباً ما تقتدي بأمها ولو كان بشكل غير ظاهر في بعض الأحيان في الغذاء والملبس والرشاقة فكيف لأم مكتنزة بالدهون وتتناول مختلف أنواع الطعام ولاتأبه للتوازن الغذائي أن تورث ابنتها منهجاً صحيحاً في الغذاء ويؤكد خبراء التغذية أنه ليس من الحكمة إخضاع فرد من العائلة لحمية غذائية في حين يتناول الآخرون ما يشتهون..
|
|||||||||||||||||||||||||||||
