وأوضح الزهراء بأن الهيئة أصدرت تعميماً إلى شركات التأمين قبل أيام آكدت فيه أن القوانين تركز على دعامتين أساسيتين هما القوة الاقتصادية والدور الاجتماعي لبناء المجتمع، مما يتطلب بناء قدرات بشرية فاعلة ومنتجة وقد تكون في مراحل معينة على سبيل التزكية كدور في التنمية الاقتصادية والاجتماعية«أي أن نكون شركاء في العملية الاجتماعية أيضاً» مع أهمية استغلال كل الظروف في بناء وتطوير قدرات مواردنا البشرية العاملة دون التخلي عن أساس النجاح المتمثل باستثمار العنصر البشري. وطالبت الهيئة من الشركات ضرورة التزامها بمواردها البشرية والعمل على تدريبها وتطويرها واستقرارها لتشمل كل المستويات الفنية والإدارية وفي مختلف المحافظات وأن تكون الشركات رائدة في حماية العاملين فيها وعدم التفريط بمواردها البشرية.
مدير عام شركة الاتحاد التعاوني للتأمين بدري فركوح اعتبر أن لشركات التأمين دوراً اجتماعياً هاماً من خلال التوظيف وخلق الشعور لديه بالاستقرار والاطمئنان وكشف أن شركته قامت بتوظيف 50 موظفاً جديداً» منذ بداية العام وحتى الآن وأن عدد الموظفين بالشركة ارتفع إلى /221/ موظفاً. وهناك خطة لزيادة عدد الموظفين ليصل اجمالي العاملين إلى /250/ عاملاً بنهاية العام الحالي.
كما أن الشركة قامت مؤخراً بتقديم صرف رواتب العاملين فيها من /1/ الشهر إلى /26/ بالإضافة إلى تدريب عدد من الموظفين في دورات خارجية ووجهت بتسهيل تسديد المطالبات في وقتها دون تأخير.
بدوره تيسير مشعل مدير عام الشركة الوطنية للتأمين قال إن الشركة تؤكد على الدور الاجتماعي الهام بالإضافة إلى دورها الاقتصادي حيث إن عدد الموظفين فيها/227/ موظفاً ولم تقم بتسريح أي موظف لديها أو تخفيض الرواتب بتأثير الأزمة وإن الشركة اتجهت للاستفادة بتدريب عدد من موظفيها وأشار إلى أن الشركات مثلما استفادت من الأرباح خلال السنوات الماضية فهي يجب أن تتقبل السوق في حال وجود أزمة من حيث الاحتفاظ بموظفيها وعدم الاستغناء عنها لأن الموارد البشرية هي سبب قوة ونجاح أي شركة.