واضاف الدكتور الشعار في مقابلتين مع قناتي سكاي نيوز البريطانية و سي ان ان الامريكية أمس ان هناك ازمة يجب ان تعبرها سورية قبل التمكن من رؤية حلول وخاصة في الاقتصاد حيث ينبغي اتخاذ قرارات ورؤية نتائج هذه القرارات.
ولفت الدكتور الشعار الى ان العمل الفعلي قائم ونجد العديد من الايجابيات عندما ننظر الى الاقتصاد ونحن نسعى لتحسين ادائنا وسنقوم بما هو ضروري للوصول الى اهدافنا.
وقال وزير الاقتصاد والتجارة ان المواطنين يقومون باعمالهم والمعامل مفتوحة ولذلك يجب تحفيز الاقتصاد ونحن لا ننكر حدوث تراجع ولكن هذا التراجع لا يتعلق بما نمر به فحسب بل هناك الازمة الاقتنصادية العالمية التي جاءت قبل هذه الاحداث.
واعتبر الدكتور الشعار ان سورية بلد غني جداً والحكومة تحاول اعادة تعبئة الموارد وتحفيزها لخدمة الاقتصاد لافتا الى تقديم محفزات شاملة للاستثمار.
وردا على سؤال لقناة سكاي نيوز حول التعاون مع اوروبا قال الدكتور الشعار: بالنسبة لهذا الموضوع فان سورية تفرق بين السياسة الاوروبية والشعب الاوروبي معتبرا ان السياسة تحتمل الاتفاق والاختلاف وهذا امر طبيعي.
واضاف أما فيما يتعلق بالشعب الاوروبي فهناك تاريخ وعلاقات وحضارة وقيم وثقافة مشتركة مع الشعب السوري ولا يمكن انكار هذا الامر الذي له انعكاسات في العديد من المجالات ومنها الجانب الاقتصادي موضحا اهمية استمرار التعاون مع المجتمع الاوروبي.
واشار وزير الاقتصاد والتجارة الى ان لكل بلد ظروفه وموارده الخاصة وسورية يجب ان تستفيد من الموارد التي تملكها ولدينا اليوم عقلية مختلفة في السياسة الاقتصادية واشخاص يمكن ان يساعدوا في ايجاد الاهداف التي يجب ان نسعى اليها لافتا الى ان هذه العقلية تقوم على الشراكة بين المواطن والحكومة التي تحاول ردم الفجوة التي كانت قائمة مع المواطن في الماضي وهذا الامر يلقى دعم الشارع.