فقد التقى المقداد مع يرجان قاضي خانوف وزير خارجية كازاخستان وبحث معه المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري والعلاقات الثنائية بين البلدين والاوضاع في منطقة الشرق الاوسط.
وقد اكد وزير خارجية كازاخستان الدور المحوري لسورية في المنطقة وتضامن قيادة وشعب كازاخستان مع سورية والاصلاحات الشاملة التي يقودها السيد الرئيس بشار الاسد.
من جانبه اكد المقداد متانة العلاقات السورية مع كازاخستان وخاصة بعد الزيارة التي قام بها الرئيس نور سلطان نزار باييف الى دمشق في عام 2007 كما عبر عن حرص سورية على تعميق العلاقات مع كازاخستان بمختلف المجالات.
كما التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين مع هوشيار زيباري وزير خارجية العراق حيث اكد الجانبان ارتياحهما للعلاقات المستمرة في النمو بين البلدين.
وجدد الوزير زيباري وقوف بلاده الى جانب سورية في عملية الاصلاح والتنمية وحرص العراق على استقرار وأمن سورية لانه يأتي في اطار امن واستقرار العراق.
ثم التقى المقداد يوسف بن علوي وزير خارجية سلطنة عمان حيث تمت مناقشة الاوضاع والتطورات في سورية والشرق الاوسط.
وقد كرر بن علوي دعم بلاده لعملية الاصلاح في سورية وحرص عمان على اهمية الامن والاستقرار في سورية.
واجتمع المقداد مع وزير خارجية اذربيجان ونوه بموقف اذربيجان الداعم لسورية في المحافل الدولية.
وتناولت المباحثات العلاقات المتطورة بين البلدين الصديقين وضرورة تعميقها تنفيذا لنتائج الزيارة التي قام بها السيد الرئيس بشار الاسد الى العاصمة الاذرية باكو.
كما تم في اللقاء الذي جمع المقداد مع وزير خارجية المالديف بحث التطورات في الشرق الاوسط وأهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وشرح نائب وزير الخارجية والمغتربين الاوضاع التي تمر بها سورية نتيجة المؤامرة التي تستهدف استقرارها ومواقفها الداعمة للشعب من اجل السيادة والاستقرار.
وكان المؤتمر الوزاري قد عقد جلسة خاصة تحت عنوان الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية حيث اكد المقداد خلالها اهمية تضامن الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي للحفاظ على استقرار بلدانها السياسي وتنميتها الاقتصادية.
وشرح في هذا الاطار اهمية ادراك مخاطر السياسات الغربية الداعمة لاسرائيل والتي تهدد استقرار دول المنظمة وتنميتها مشيرا في هذا الصدد الى الصعوبات التي تفرضها الدول الغربية على بعض الدول بغية اضعافها والنيل من مواقفها في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية.
ونبه نائب وزير الخارجية والمغتربين الى ان حلفاء اسرائيل يضحون بمصالح بلدانهم لخدمة السياسات الاسرائيلية واستمرار احتلالها للاراضي العربية.
وتحدث عن اهمية التصدي الجماعي من قبل منظمة التعاون الاسلامي لهذه السياسات وضرورة افشالها وخاصة ان منظمة التعاون الاسلامي لديها الامكانيات والثروات لمواجهة سياسات الدول الغربية.