وقال ديوب: يشمل المشروع بدءاً من عملية المسح كل مشكلات التلوث وانتهاءً بإعداد التقرير والتوصيات للمراقبة والإدارة المتكاملة بالاستفادة من تطبيقات الاستشعار عن بعد ، وباشتراك كافة الجهات ذات الصلة ( الزراعة ، الصناعة ، الموارد المائية ، الصرف الصحي ، التخطيط الإقليمي ) .
ولفت مدير البيئة بطرطوس أن فريق العمل يقوم بالمسوحات الميدانية في منطقة الدراسة ضمن حوضي الكبير والابرش بما في ذلك كافة الموارد المائية والأنشطة البشرية ومواقف التصريف النفطية على مجرى النهرين بكافة أنواعها وكافة المنشآت الصناعية والاقتصادية الواقعة ضمن حوضي النهرين ، بالتعاون مع كافة الوحدات الإدارية الموجودة ، وفق برنامج عمل واضح وبدراسة بحثية دقيقة وبمنهجية علمية وبدقة /50/سم على أيدي خبرات وطنية ليتم الإنجاز وفق أولويات تبدأ من الأهم إلى المهم.
ونوه إلى المحافظة على جودة مياه سد الباسل لتبقى ضمن المعايير البيئية صالحة للري ، واليوم هذا العمل يرتقي بذلك نحو التنبه المسبق بوجود مشكلة بيئية ما ، وما هي الاحتياطات الواجب اتخاذها وما هي الإدارة البيئية المتكاملة التي نحتاجها .
والمشروع وفق مراحله سيبدأ بمرحلة إعداد قواعد البيانات الرقمية الكاملة لحوضي النهرين،لكافة المعلومات الديموغرافية والهيدرولوجية والطبوغرافية والزراعية والصناعية والخدمية، ومصادر التلوث المختلفة من كافة الأنشطة المؤثرة في منطقة الحوضين،ويليها مرحلة وضع خرائط استعمالات الأراضي ضمن الأحواض الصبابة للنهرين،وخطط وطنية للمراقبة المتكاملة لمياه النهرين والمسطحات المائية المرتبطة بها، وأخيراً إعداد خطة وطنية للإدارة المتكاملة لنهري الكبير الجنوبي والأبرش .