وأشارت سانا إلى أن اللوحات الخاصة بدمشق تبرز بعض الأحياء العريقة وبيوتها القديمة ومساجدها ومآذنها غير المعروفة سياحيا ومعالمها الأثرية حيث عالج الفنان لوحاته بأسلوب انطباعي وهاجسه في ذلك التوازن وثراء الألوان وانسجامها.
كما تتناول اللوحات الخاصة بباريس معالم المدينة الأكثر شهرة مثل كاتدرائية نوتردام وبرج إيفل ونهر السين ومونمارتر والشانزيليزيه.
يذكر أن الفنان الحكيم بدأ الرسم منذ أكثر من نصف قرن وفي الإعدادية تأثر بأستاذين كبيرين وهما ناظم الجعفري ونصير شورى وأقام خلال هذه الفترة ثمانية معارض فردية وشارك بأكثر من مئة معرض جماعي في سورية وفرنسا واليابان.
وحاز جائزة الشرف في مدينة فرانكونفيل الفرنسية منذ سنوات وفي العام الفائت حاز الميدالية الفضية من الجمعية الأكاديمية الفرنسية للفنون والعلوم والآداب وعمل في الستينيات مخرجا في التلفزيون العربي السوري وفي أواخر السبعينات ومطلع الثمانينات أستاذا مساعدا في كليتي الآداب والتربية بجامعة دمشق كما عمل في الثمانينات خبيرا لدى اليونسكو.