ما بين السطور... منتخب الناشئين ؟
ريــاضــــــــة الجمعة 1-7-2011 لينا عيسى الرياضة عموماً وكرة القدم خصوصاً تبنى على ثلاثة أسس وأي خلل في واحدة منها يقود إلى نتائج غير مرضية , وأولها الموهبة، إذ تعد المادة الخام ذات الجودة العالية التي منها ننطلق إلى ثاني تلك الأسس العلم،
فهي علم قائم بحد ذاته لها قوانينها ومبادئها الواضحة التي لا لبس فيها، ولا شك أن التدريب المستمرلفترات طويلة المبرمج على ركيزة علمية منظمة يثمر,وأما ثالثها فهو المال باعتبار أن كرة القدم أصبحت صناعة والذي يملك أدواتها ينجح ويتفوق ,ولعل منتخب الناشئين يعاني من خلل ما ونتيجته كانت خسارة ثقيلة مؤخراً أمام منتخب تونس 6 / صفر ، وقد جاءت محبطة ولا تبشر بالخير، ربما يقول البعض إنها مباراة ودية هذا صحيح ولكنها تحمل إشارات واضحة مع أن البعض من المعنيين بالأمر بررها قائلاً إن المنتخب التونسي لعب بمنتخب الشباب .
لننس هذه النتيجة ولنتوجه بتفكيرنا وجهدنا إلى اللقاء الودي الثاني مع البحرين كونه فرصة جيدة للاحتكاك وللوقوف على المستوى الحقيقي لمنتخبنا ,ولكن التصريحات التي أطلقها المدرب حول عدم جاهزية المنتخب مقلقة ولا تدعو للتفاؤل لأن المنتخب أمامه استحقاقان مهمان في الوقت القريب بطولة العرب ولاحقاً التصفيات الآسيوية .نحن هنا لسنا بصدد إلقاء اللوم على أحد ولكن من حقنا كمتابعين ومتحمسين ومتأثرين أن نتساءل : إلى متى ستبقى رياضتنا ككل وكرة القدم كجزء رهينة التحضير المتأخر فالمنتخب عمره التدريبي لايتجاوزالشهرين مع العلم وجود معرفة مسبقة لهذين الآستحقاقين أم أن التحضير غير المناسب هو الشماعة التي نلقي عليها تقصيرنا وتباطؤنا ؟ .هل قام اتحاد الكرة بدراسة جدية لأسباب خسارتنا أمام تونس ليتداركها المنتخب في اللقاءات القادمة ؟.
|