وجهــــت 200 رســــالة لغرف واتحادات وهيئات حــــول العــالم... تجارة دمشق تضيء على المناخ الاستثماري والاقتصادي الجاذب في سورية
دمشق الثورة اقتصــــــــــاد الجمعة 1-7-2011 أكدت غرفة تجارة دمشق أنها وجهت حوالى 200 رسالة إلى جميع غرف التجارة والصناعة والزراعة والاتحادات الاقتصادية العربية والأجنبية في عواصم بلدان العالم إضافة للبعثات الدبلوماسية والملحقات التجارية المعتمدة لدى سورية
واتحاد غرف التجارة العربية والإسلامية والدولية تتضمن لمحة عن المناخ الاستثماري والاقتصادي والتجاري المتميز في سورية وبخاصة مع انطلاق مسيرة الإصلاح الاقتصادي التي تجلت بالعديد من القرارات الإيجابية التي ساعدت في تحديث التشريعات والقوانين الناظمة للشأن الاقتصادي والتجاري الأمر الذي انعكس مزيداً من الأمان والشفافية بالنسبة للمستثمرين في سورية ومزيداً من الفرص التجارية والاستثمارية خاصة مع اعتماد مبدأ التشاركية بين القطاعين العام والخاص في سورية.
ولفتت الغرفة إلى أن توجيه هذه الرسائل يأتي انطلاقاً من دورها الوطني والاقتصادي وحرصها على استمرار متانة الاقتصاد السوري وتفعيل العمل الاقتصادي وبخاصة في مجال التصدير وتنشيط حركة مبيعات الأسواق المحلية وإيماناً من الغرفة بمستقبل سورية الاقتصادي والتجاري والاستثماري الواعد، مشيرة إلى أن الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به سورية كعقدة مواصلات برية وبحرية مميزة في المنطقة والعالم وتوافر الموارد الزراعية والتجارية والسياحية والبشرية وتوافر سلع تصديرية منافسة تعتبر أساساً لهذه النهضة الاقتصادية التي تشهدها سورية في كافة المجالات مؤكدة الثقة بأنها تتقدم باضطراد بخطوات ثابتة ومدروسة نحو الأفضل.
وأكدت الغرفة استعدادها لاستقبال الوفود التجارية والاستثمارية من مختلف دول العالم وتقديم كل ما يلزم من معلومات ومساعدة متوافرة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع هذه الدول أو الهيئات أو الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين.
|