فمن قلعة المرقب المطلة على بحر بانياس إلى قلعة القدموس والكهف والعريمة ويحمور إلى حصن سليمان وكاتدرائية طرطوس التي تحولت إلى متحف للمحافظة إلى تل كزل الأثري وتل المنطار ومرقية إلى برج صافيتا وقلعة أرواد ومئات المكتشفات الأثرية يأتي في مقدمتها تمثال الإله بعل الذي عثر عليه في جبل القضبون بمنطقة القدموس إلى آثار عمريت ذائعة الصيت.
أدوات منزلية وجرار وقوارير وأجران وبنادق تعود لفترة الاحتلال الفرنسي لسورية وتوابيت تعود لآلاف السنين وتماثيل وأشكال أخرى تضمها المتاحف الثلاثة الموجودة في محافظة طرطوس وهي متحف طرطوس وأرواد والشيخ بدر وآلاف الزائرين إليها سنوياً من داخل القطر ومن خارجه وتاريخ الساحل السوري لم تعرف تفاصيله بعد فهناك اكتشافات لا تزال مستمرة بجهود العاملين في دائرة آثار طرطوس والبعثات التنقيبية الأخرى.
مدير آثار طرطوس المهندس مروان حسن قال: إن هناك حاجة لعاملين آخرين في قطاع الآثار في المحاظة كمراقبين فنيين ومساعدين لأمناء المتاحف وهناك نقص في الكوادر الفنية ونقص في الاعتمادات المالية وهناك عشرات المواقع التي يتم التنقيب فيها سنوياً.
والعمل جار لتكون قلعة المرقب ومنطقة عمريت الأثرية على لائحة التراث العالمي، أما بالنسبة للمتحف الجديد فلم يتم إلى الآن رصد الاعتمادات اللازمة للمشروع.
خريجو قسم الآثارفي طرطوس: طالبوا وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار والمتاحف بتعيين الناجحين في مسابقة العام 2005م والبالغ عددهم 40 ناجحاً منهم 7 فقط من طرطوس وتوسيع ملاك وزارة الثقافة بشكل فعلي وقبول عدد من الخريجين للتدريس في المدارس وتعليم مادة التاريخ وتوزيع البعض منهم على المراكز الثقافية في المحافظة.