مشيراً إلى أنه تم إجراء لقاءات مع مكاتب السياحة والسفر لبحث مشكلاتهم وتجديد الثقة بالسورية للطيران لتبقى ذات طابع خدمي واقتصادي رغم الضغوط التي توالت عليها والحظر الأميركي على سورية..
إلى ذلك فقد بحث المدير التجاري مع مكاتب السياحة والسفر آليات استقطاب المجموعات السياحية إلى سورية وتبسيط الإجراءات بين المكاتب والمؤسسة وحلها بأسرع وقت ممكن، وقد تلخصت طلبات أصحاب المكاتب السياحية بإعادة تشغيل طيران السورية إلى استنبول وانطاليا في تركيا لما لهذا المقطع من أهمية على الحركة التجارية والسياحية والاقتصادية وخاصة بالنسبة لأهالي محافظة حلب وطلب أصحاب المكاتب من السورية منح محافظة حلب حصصاً ومقاعد لتوزيعها بما بتناسب مع الكم على طلب الحجوزات كما طالبت المكاتب السياحية بخلق جسر سياحي مع الجهات المعنية لتنشيط عمل الطيران وإعادة تفعيل منح البطاقات الذهبية والفضية للمسافر الدائم ومنحه الأفضلية بالحجز والترفيع وتقديم التسهيلات الفورية له بالإضافة إلى منح سعر خاص للمجموعات السياحية.
وأشار الدكتور قيدبان إلى أن السورية وبناء على طلب المكاتب السياحية قامت ببرمجة رحلاتها إلى استنبول اعتباراً من 11/8/2011 لافتاً إلى عودة جميع المكاتب إلى التعاون مع السورية بما يضمن حقوق الطرفين في جو من التفاهم والتعاون.
كما أكد أن المؤسسة ستقوم بمنح حوافز إنتاجية على المبيعات إضافة إلى منحهم العمولات المخصصة وستبذل قصارى جهدها لاستقرار أسعار السوق كما أنها ستقوم بالنظر بأسعار تأجير طائرات التشارتر للمجموعات ورجال الأعمال حسب الإمكانية المتوفرة عند الأسطول، والتعاون لإعادة من فقد عضويته من المكاتب بنظام الأياتا.
كما وافقت المديرية التجارية على منح حسومات خاصة للمجموعات السياحية شريطة أن تقوم المكاتب السياحية بإحضارها إلى سورية وبالعكس.