وقالت السيدة حسن إن هذه المبادرة جاءت للمشاركة الوجدانية مع أهالي الضحايا والشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية أرض الوطن لإسقاط المؤامرة التي تحاك ضد أمن الوطن وشعبه وقائده وذلك بمبادرة من فرع نقابة المحامين في الحسكة.
عبد العزيز جاويش نقيب المحامين في الحسكة قال: المبادرة الاجتماعية هي أقل ما يمكن أن نقدمه لأهالي شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل استقرار وأمن الوطن وهذا الدعم المادي الرمزي هو تعبير وفاء من المحامين لشهداء الحسكة والوطن والقائد.
وعن دور المحامين في مواجهة المؤامرة أضاف جاويش: إن المحامين بامتلاكهم القدرة على مجابهة التحديات والكفاح الدؤوب عن الوطن واستقراره وتقدمه والحرص على اللحمة الوطنية والنأي عن التحيزات والانتماءات المشبوهة وبناء الإحساس الأخوي الذي يربط أبناء الوطن روحاً وفكراً وشعوراًَ دون أن تفرقهم الأديان والمذاهب، شعب واحد تؤلفه قيم متماثلة يجمعهم هدف واحد وثقافة واحدة بعمقها الحضاري الإنساني، لذلك كان من الضروري لنقابة المحامين وفروعها في سورية أن يكون لها دور ريادي في دعم ومساندة أهالي الشهداء الذين قضوا برصاص الغدر وهم يدافعون عن الوطن وبمبادرة من مجلس فرع نقابة المحامين في الحسكة وبالتضامن مع أهالي الشهداء تم تشكيل لجنة نشاط اجتماعي بالتضامن مع أهالي الشهداء، وبادر مجلس فرع المحامين في الحسكة بمنح معونة مالية قدرها 25 ألف ليرة لأهالي الشهداء في مدينة الحسكة وبالتالي إن عيون وأفئدة أبناء الأمة تنظر إلى صمود الشعب السوري العظيم وإننا إن شاء الله إلى النصر سائرون.
من جانبه قال حنا عطا الله أمين شعبة المدينة للحزب: ضمن مبادرة الفعاليات الاجتماعية والمهنية والشعبية شاركنا نقابة المحامين في الحسكة في هذه المبادرة الخلاقة بتكريم أسر الشهداء في المدينة فالشهيد هو الوحيد الذي أتم واجبه أمام الله والوطن.
محمود الحسين والد الشهيد أحمد قال: مبادرة طيبة من نقابة المحامين ونشاط اجتماعي مشكور ونحن نفخر بهذه الشهادة ومستعدون للتضحية بجميع أبنائنا في سبيل استقرار الوطن وما شاهدناه من الجهات المعنية في المحافظة كان له الأثر الكبير في نفوسنا والمؤامرة ستفشل ما دام هناك من يروي بدمه الغالي أرض الوطن.
أحلام الحسين شقيقة الشهيد أحمد قالت: لم نفاجأ بخبر الشهادة لأن واجب الدفاع عن الوطن هو واجب الجميع وشقيقي هو أحد أبناء هذا الوطن الذين ضحوا في سبيله ولنا الفخر والاعتزاز بهذه الشهادة.
والد الشهيد باسم الفتاح عبر عن فرحته بشهادة ولده وقال الجميع كانواحولي ولم أحس أبداً أنني فقدت باسم ونحن جميعاً مشاريع شهادة وهذا واجب وطني.
والدة الشهيد رعد أحمد الأحمد قالت: على الرغم من أنني أم فقدت ولدها وهو أغلى مالدي إلا أنني في قناعة تامة أن الوطن وأمن واستقرار سورية أغلى منا جميعاً، افتخر أنني حملت هذا البطل ليصبح مشروع شهادة للوطن وقائده.