في المقابل أقر رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا بهزيمته في الانتخابات التشريعية داعياً حزب بوياتاي المعارض إلى تشكيل الحكومة وقال رئيس الوزراء المنتهية ولايته انه يريد الوحدة والمصالحة في هذا البلد بعد أعمال العنف التي شهدها الأعوام الاخيرة.
وقد أفاد أحد الاستطلاعات بفوز الحزب المعارض بـ 290 مقعداً من أصل 500 مقابل 132 للحزب الديمقراطي الحاكم فيما أشار استطلاع آخر بفوز الحزب المعارض بـ 313 مقابل 152 للحزب الحاكم.
وقد خاض الانتخابات 3832 مرشحاً عن 40 حزباً وبموجب النظام المزدوج يتم انتخاب 375 من قبل الدوائر الانتخابية فيما يتم اختيار 125 من القوائم وفقاً لنسبة الأصوات التي يحصل عليها من أنحاء البلاد في تصويت منفصل ويبلغ عدد الناخبين 47 مليوناً.
وتأتي هذه الانتخابات بعد خمس سنوات من الاضطرابات السياسية وأجريت وسط اجراءات أمنية مشددة اشترك فيها 170 ألف رجل شرطة.
يذكر أن احتجاجات أدت العام الماضي إلى اغلاق مناطق كاملة في بانكوك مدة شهرين في محاولة لإجبار الحكومة على الاستقالة وأدت محاولات الجيش التدخل لفتح الطرق إلى اندلاع أحداث عنف أدت إلى مقتل 91 شخصاً.
وكان معظم المحتجين الذين ارتدوا قمصاناً حمراء من أنصار تاكسين شيناواترا الذي أطاح انقلاب عسكري بحكومته عام 2006.