|
|
شخصيات اجتماعية مستقلة تعقد مؤتمراً بدمشق: انتهاج لغة الحوار ومحاربة العصابات المسلحة دمشق بدءا من بناء الثقة وصولا إلى العدالة الاجتماعية والتنمية ومرورا بآليات الانتقال السلمي إلى الدولة الديمقراطية المدنية وتشريعها. وقالت الدكتورة نهى الحافظ كاتبة وأستاذة جامعية في حديث للتلفزيون السوري إن الأخطاء موجودة في كل مكان وزمان ونحن ما علينا إلا أن نحاول المضي في تذليلها. بدوره رأى علي محفوظ كاتب وباحث إنه علينا أن نبحث عن القاسم المشترك السوري فالمشكلة أن سورية تقع بين قوتي جذب خطرتين جدا هما المغالاة في الموالاة والمغالاة في المعارضة. فيما اعتبر الباحث أحمد سلامة أن أسباب الحرب الكونية التي جاءت على سورية معروفة وهي اقتصادية وسياسية واجتماعية. وأشار عبد الهادي نصري رئيس جمعية رواد الفكر التنويري إلى أن هذا اللقاء جاء في إطار التوجه نحو برنامج الإصلاح الوطني الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد حيث سيعقد مؤتمر الحوار الأسبوع القادم في محاولة لصياغة ورقة تمثل الرأي الشعبي العام في سورية مضيفا قدمنا في الاجتماع الرؤية الشعبية الحقيقية التي ترى في الإصلاح نهجا وتوجها نحو المستقبل لبناء سورية الجديدة. وحاول المؤتمرون بلورة موقف وطني يعتمد الحوار آلية لتجاوز الأزمة الحالية والانتقال إلى مرحلة يتوافق فيها كل أطياف المجتمع السوري تحت سقف الوطن وصولا إلى سورية الجديدة وذلك وفق برنامج زمني محدد وواضح لا يتجاوز عاما. وقال حسن محمد حاج نحن ضد كل أنواع القتل والتخريب في الوطن ونحن مع الوفاق والحوار الوطني الحقيقي للوصول إلى دولة حديثة تضم كل شرائح المجتمع ومكوناته. فيما رأت مها خربوطلي أنه طالما هناك جماعات مسلحة تهدد أمن الوطن من الصعب حصول حوار صادق فعودة الامن ستعيد الحوار بين الشعب ونحن جميعا تحت سقف سورية الوطن. واتفق المؤتمرون على إيجاد الوسائل الممكنة لوقف العنف وانتهاج لغة الحوار والعقل ومحاربة أعمال العصابات المسلحة والتحقيق مع الجهات المسؤولة عن تردي الاوضاع الامنية والقتل والتخريب ونشر الذعر. وتوجه المؤتمرون إلى المؤسسة الاعلامية للارتقاء بعملها مع توخي الشفافية والمنطق والتوثيق والمهنية داعين إلى ضمان تنفيذ العفو العام عن معتقلي الرأي ووضع رؤية شاملة لتحديد المطالب السياسية والانتقال نحو الديمقراطية الحقيقية. كما دعا المؤتمرون إلى طرح قوانين الاعلام والانتخابات والأحزاب على طاولة النقاش واصدارها بالسرعة الممكنة وصولا إلى برلمان تعددي ديمقراطي وتعديل الدستور بشكل يعكس التنوع الوطني. وأكد المؤتمرون على العمل لمكافحة الفقر والبطالة وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة المتوازنة وإلى تشكيل لجنة لمراقبة ومتابعة العمل دون تأخير والمحافظة على وحدة الوطن ورأب الصدع ورفض جميع الممارسات الخارجية على سورية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
